أكدت مديرة إذاعة مونت كارلو الدولية سعاد الطيب، أهمية إطلاق إذاعة مونت كارلو "اف ام" في قطاع غزة بعدما تم إطلاقها في الضفة الغربية، وشددت على حرص الإذاعة على التواصل والتفاعل مع المواطنين الفلسطينيين وتسليط الضوء على الأوضاع الصعبة التي يعيشونها وإيجاد الحلول لها

وقالت الطيب: إن إذاعة مونت كارلو الدولية كانت أطلقت بثها في رام الله في كانون أول/ ديسمبر الماضي، والتقى وفد رفيع المستوى من الإعلام الفرنسي مع الرئيس محمود عباس، الذي رحب بخطوة إطلاق الإذاعة في فلسطين.

وأكدت استعداد الإذاعة، ذات الباع الطويل في مجال الإذاعة، للتعاون مع كليات الإعلام الفلسطينية، خصوصاً في غزة، بوضع الخبرات التي يملكها كادر الإذاعة، تحت تصرف المؤسسات الأكاديمية.

وحول تسليط الضوء على أهمية إطلاق الإذاعة في غزة وبرامجها، قالت الطيب إن فكرة إنشاء إعادة بث الإذاعة في غزة موجودة منذ فترة طويلة لقناعتنا بأهمية إيصال برامجنا للمستمعين المتعطشين للاستماع لصوت مختلف ومتوازن في قلب القطاع.

وأوضحت أن التردد الخاص بالإذاعة، هو 94.9، وموجهة لكل الفئات وكل الأعمار ببرامج متنوعة وثرية مع تركيز خاص على قضايا الشباب والمرأة، مشيرة إلى الاعتماد على فريق مكون من ثلاثة مراسلين يغطون أخبار فلسطين السياسية والثقافية، ومراسل في غزة نشط ويقوم بتغطية متكاملة للأخبار وبالريبورتاجات الميدانية.

وحول رسالة إدارة الإذاعة، قالت إنها تتمثل في أولاً الحب بمستمعيها في غزة. "غزة عزيزة علينا ونحن نغطي أخبارها بشكل يومي كما أننا على اتصال مع المبدعين في كل المجالات من فنانين وكتاب ومفكرين ومغنين ورسامين لتغطية كل الأنشطة الثقافية.

وفيما يتعلق بالبرامج التي تهتم بالشأن الفلسطيني وقضاياه، شددت الطيب على أن الشأن الفلسطيني حاضر في تغطياتها اليومية، وبمناسبة إطلاق البث على "أف أم"، خصصت برامج خاصة عن غزة ستتواصل على مدى أسبوع بشكل مكثف من خلال برامج وتقارير واستطلاعات لآراء المستمعين، وستخصص برنامجاً سياسياً خاصاً عن واقع غزة، وآفاق المستقبل، خصوصاً في ظل الانفتاح السياسي مع السلطة الوطنية وآمال المصالحة بين الإخوة.

وقالت: نحن منفتحون على كل أوجه التعاون مع المؤسسات الإعلامية والإذاعات المحلية، لتبادل الخبرات مشيرة إلى أن المناخ السياسي الجديد يسمح بإطلاق مشاريع تعاون يستفيد منها شبان القطاع على غرار ما تقوم به في الضفة وفي بلدان كثيرة.

وأضافت: "إن ما سيكتشفه المستمع هو أننا إضافة إلى مضاميننا الجيدة، فإن إخراج برامجنا ذو مستوي عال جدا. نحن نستخدم آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا لكي نخرج برامجنا علي أحسن وجه، ولدينا صحفيون متخصصون في الصحة والبيئة والتكنولوجيا، إضافة إلى السياسة، ونحن مستعدون للتعاون مع كليات الإعلام وأن نضع خبرتنا تحت تصرف المؤسسات الأكاديمية.