قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن سلاح كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، غير مطروح للنقاش على طاولة البحث في لقاءات المصالحة المرتقبة بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة.
وأضاف مجدلاني: أن التركيز يجري الآن على القضايا الجوهرية لتطبيق المصالحة، لافتاً إلى أن اجتماع القاهرة سيناقش تشكيل حكومة التوافق والمؤسسات الفلسطينية والأمن وجباية الضرائب والمعابر والموظفين.
وشدد مجدلاني، على أن كل هذه الملفات جرى معالجتها في اتفاق القاهرة 2011، منوهاً إلى أن سيجري تحديد موعد بعد ثلاثة أسابيع (نهاية الشهر الجاري) للقاء شامل للفصائل الفلسطينية في القاهرة.
وأشار إلى أن الاجتماع سيبحث السقف الزمني لاتمام المصالحة وتمكين حكومة الوفاق، مؤكداً أن كافة الفصائل الموقعة على اتفاق القاهرة ستشارك في حكومة التوافق الوطني المقبلة.
وحول إمكانية إعادة طرح ملف جلسة المجلس الوطني، قال مجدلاني، إنه من الممكن أن تبحث الفصائل الفلسطينية في اجتماعها المرتقب موعد عقد جلسة الوطني واستكمال الجهود في هذا السياق، مبيناً أن تشكيل حكومة وحدة هو الحدث الأبرز والأهم في الوقت الراهن.
ومن المقرر، أن تلتقي حركتي فتح وحماس الأسبوع المقبل في العاصمة المصرية (القاهرة)، لاستكمال مباحثات انهاء الانقسام وتمكين حكومة الوفاق من عملها في غزة، على أن يلي ذلك اجتماعاً شاملاً للفصائل في القاهرة.