أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية "قطاع غزة"، أحمد حلس، اليوم الأحد على الدور الوطني الهام والإيجابي للإعلام الحركي.

جاء ذلك خلال ورشة عمل خاصة بدور الإعلام في المجتمعات والعمل النضالي، وتأثيره على جميع المستويات، عقدتها مفوضية الإعلام في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية.

وأشاد حلس  بدور الإعلام الحركي، وأهميته في العمل الوطني، مسلطا الضوء على التجارب الإعلامية في الحركة، والتي أسست لإعلام وطني متكامل، وأن الورشة مدخل أساس لمرحلة جديدة، مهامها تطوير الخطاب الإعلامي الحركي، مستشرفا دور الأجيال القادمة باستفادتها مما سيتم انجازه في هذه المرحلة.

وقال إن  كل ما سيصدر من توصيات عن ورشة العمل سيأخذ بعين الاعتبار وسيتم تبنيه، لتطوير إعلام الحركة في بيئة تشهد ازدهارا تكنولوجيا، وفتح  الفضاء الإعلامي بوسائله المتعددة والمتطورة.

بدور، قال مفوض الإعلام في الهيئة القيادية العليا، عضو المجلس الثوري للحركة، إياد نصر، إن الأهداف المرجوة من الورشة التي عقدت تحت عنوان "الإعلام الحركي نحو رؤية مستقبلية - واقع وتحديات" النهوض بالإعلام الحركي واستثمار الطاقات البشرية داخل الحركة من إعلاميين وصحفيين، خاضت العمل بكل جدارة، وأصبح بعضها مدارس وطرائق تحترم.

وأكد على ضرورة تبني توصيات الورشة، ودعم الجهود الإعلامية في المفوضية، وإسنادها بكل ما هو ممكن لتحقيق الآمال والأهداف المرجوة، وتطبيقا لرؤية إعلامية ترتفع لمستويات تضحيات الحركة.

وأشاد بالجهود المتطوعة من طاقم المفوضية التي أخرجت الخطة الخمسية الأولى على كافة مستويات الإعلام الحركي، سواء بالمقروء والمرئي والمسموع، معتبرا هذه الجهود نهضوية وداعمة، لكنها تحتاج لإسناد مالي وتعبوي، يوصلها الى تحقيق أهدافها.
بدورها، قدمت رئيس تحرير وكالة "وفا" خلود عساف، مداخلة خاصة برؤية الإعلام الحديث، الذي يركز على احترام العقول، وتجاوز القوالب التقليدية، التي عفى عليها  الزمن، مطالبة  بضرورة التعاطي مع الطاقات الشابة في الحركة، وإفساح المجال لها من بوابة تطوير الخطاب الإعلامي.

من ناحيته، تطرق الاستاذ الدكتور إبراهيم ابراش، إلى ضرورة الاستفادة من الإعلام بنظرياته المختلفة، تلبية لاحتياجات المواكبة السريعة للتكنولوجيا، والاقتناع بأن الإعلام بات صناعة، وليس ناقلا للحدث.

وتم افتتاح ورشة العمل بعرض مرئيات عن خطة عمل مفوضية الإعلام، وموقعها الالكتروني الجديد، ونشرتها الإخبارية اليومية والأسبوعية