هي رسالة النضال والمقاومة ورسالة السلام الفلسطينية التى جسدها الرئيس محمود عباس بقوة الحضارة الفلسطينية والتي عبر عنها بمعاني ثابتة حاملا اماني وتطلعات شعبنا بقوة الموقف والإصرار على نيل الحقوق والاستعداد للتضحية بكل ثقة وإيمان مطلق بحرية وقدرة شعبنا علي الانتصار ..

 ولأنه المؤتمن على فلسطين وحمل الأمانة بكل جدارة وقال ( لا كبيرة لأمريكا ) يحاولون اليوم تسويق مشاريعهم الفاشلة للبحث عن بديل للرئيس محمود عباس  الأخ أبو مازن .. بعد الخطاب التاريخي امام الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي عبر فيه عن قوة الحضارة الفلسطينية وحقنا التاريخي في اقامة الدولة الفلسطينية والقدس عاصمتها .. بدأت ابواق الفتنة والتحريض والتشهير تمتد لتتساوق مع الاحتلال الاسرائيلي والمخطط الامريكي في المنطقة .. لإجهاض المشروع الوطني الفلسطيني وخلق تيارات بديلة ومشاريع لتصفية القضية الفلسطينية ..

 ان مواقف الرئيس محمود عباس تجاه عملية السلام مواقف كانت واضحة وثابتة وتعبر عن شعبه وعن مواقف الفصائل الفلسطينية كافه  فهو الرئيس المنتخب وصاحب أول تجربة انتخابية حرة نزية في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وهو ابو الديمقراطية والحوار والسلام ولكن الحقيقة واضحة هنا بان الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يرفض السلام ويقف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي موقف همجي رافض الاعتراف باستحقاقات السلام مستمرا في بناء المستوطنات ومصادرا للأراضي قامعا ومنتهكا حقوق الإنسان الفلسطيني رافضا إطلاق سراح الأسرى ومستمرا في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني بالعودة الي أراضيهم .

 اليوم تزداد المؤامرات شراسة وتتشعب الادوار الخفية للنيل من حقوق وكفاح شعبنا الفلسطيني وإرادة وصمود اهلنا ويتعرض الرئيس محمود عباس الى حملة شرسة للنيل من مواقفه والتشكيك في اهدافه وسعى البعض للنيل من صموده والتشكيك في موقفه الثابتة من اجل اهداف الاحتلال وأدوات امريكا في المنطقة لخلق بدائل تمثيلية هزيلة تكون بديلا عن تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية من اجل تمرير مشروعات التصفية للقضية الفلسطينية وإجهاض حلم شعبنا في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها

 نقول لهم بمنتهى الوضوح أننا على عهد الثورة والنضال بالكلمة الأمينة سنبقى الأوفياء لدماء الشهداء وسنعمل على حماية المشروع الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية مهما كلفنا الثمن ...

 لن نحيد أو نتراجع عن خيار الدولة وحماية شعبنا الفلسطيني وحقوقه التاريخية الثابتة ولن تجدوا إلا البدائل الهزيلة والمرتزقة والعملاء وروابط القرى ..

لن تجدوا من فلسطين من يساوم على حقوقنا الوطنية التاريخية وكل من يخرج عن إجماع الشعب وثوابتنا التاريخية سيكون إلى مزبلة التاريخ بين العملاء والخونة الذين يبيعون أرضهم بثمن بخس ويتاجرون بدماء شهدائنا الأبرار ..

 أننا نستغرب قيام البعض بإثارة الفتن والقفز عن الشعب الفلسطيني وقيادته وعن استحقاقات المصالحة وإصدار بيانات الفتنة والعار والتشكيك بالرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ...

 اننا نقول لهم أن مواقفكم خارج نطاق الصف الوطني .. واليوم سقطت عوراتكم وأصبحت مؤامراتكم واضحة, فلا مجال هنا لتشكيك بالوحدة الفلسطينية ولا مجال أيضا للقفز عن القيادة الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي هيا الدولة وليست حزبا بالدولة .

 الفرق كبير بين من يحمل الفكر التخويني ومن يسعى إلى نيل حقوقه والدفاع عن شعبه ....

إنهم قتلة ومرتزقة ولا يعرفون معنى أن تحمل هموم شعبك وان تدافع عن حقوقه وان تنتصر للحق الفلسطيني أمام العالم أجمع ...

سر على بركة الله اخي الرئيس أبو مازن فهم مجرد اشباه وسيسقطون على مزابل التاريخ ...

 ان شعبنا الفلسطيني العظيم لقادر على تحقيق طموحاته ومصر على نيل الاستقلال فهذا الحق الفلسطيني لا يمكن ان يتنازل عنه شعبنا فهو ماضي في طريق الشهداء والانتصار والثورة والدولة المستقلة حتى نيل الاستقلال في ظل هذا المد والجهد الدولي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

 وحتما ستنتصر قوة الحضارة على حضارة القوة التي تفرضوها .. ستنتصر الحضارة الفلسطينية على بطشكم وإرهابكم وعنجهيتكم وحقدكم الأسود على شعبنا الفلسطيني وستنتصر رسالة شعبنا ورسالة ( السلام الفلسطينية ) وإيمانه المطلق بحقه واستعداده الدائم للتضحية من اجل وجوده وحياته الكريمة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .