أكَّدت حركة "فتح" أنَّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثِّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأنَّ إسرائيل هي الوحيدة المستفيدة من أيِّ محاولةٍ لضربِ وحدانية تمثيلها وتجاوزها، وهي التي حاولت عبر عقود طويله تجاوزها وضربها في المجتمع الدولي، وفشلت عبر تصدي الشعب الفلسطيني وقيادة حركة "فتح" ومنظمة التحرير وأحرار العالم لهذه المحاولات.

وفيما يتعلَّق بالمحاولات الإسرائيلية لفصل قطاع غزة عن الوطن، بهدف إقامة الدولة الفلسطينية المزعومة في القطاع، والسيطرة الكاملة على الضفة الفلسطينية، قال المتحدِّث بِاسم حركة "فتح" وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي: "إنَّ المحاولات الإسرائيلية بهذا الخصوص لم تتوقَّف منذ خمسينيات القرن الماضي، ولكنَّ هذه المحاولات فشلت لعدة أسباب أهمُّها: وعي شعبنا الفلسطيني، وخصوصًا في غزة، الذين رفضوا تخليهم عن هُويتهم الوطنية الفلسطينية؛ وتمسكهم بوحدة الأرض والشعب والمصير وبمنظمة التحرير ممثِّلاً شرعيًّا ووحيدًا لكلِّ شعبنا الفلسطيني العظيم؛ وأيضًا وقوف القيادات المصرية وأحزابها السياسية ضد هذه المؤامرة الإسرائيلية".

وأكَّد القواسمي أنَّ "كلَّ المحاولات الإسرائيلية التي تسعى لتجاوز منظمة التحرير الفلسطينية ستبوء بالفشل، وسنبقى في حركة "فتح" مقاتلين مناضلين من أجل الحرية والاستقلال ووحدة الأرض والشعب والتمثيل"، وأضاف: "للشعب الفلسطيني عنوانٌ كبير اسمه محمود عبّاس باعتباره رئيس دولة فلسطين، ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، والقائد العام لحركة قدَّمت مئات الآلاف من أبنائها وقياداتها شهداء لقضية الأُمّة، ولكرامة الأُمَّتين العربية والإسلامية وعلى رأسهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات"، وشدَّد على أنَّ "حركة "فتح" لن تصمت أبدًا على أية محاولة لتجاوز مَن يمثِّلنا من أيِّ طرف كان، وخاصةً من قِبَل الانقلابيين وغيرهم من خفافيش الليل، وسنبقى نعتبر أشقاءنا العرب السند والداعم لقضيتنا ولوحدتنا ولـمَن يمثِّلنا".