هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، محمد درويش، نجل مؤسس وقائد الحركة الإسلامية داخل أراضي عام 1948، الشيخ عبد الله نمر درويش، معزيا بوفاة والده.
ودعا الرئيس، العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. كما عدد سيادته مناقب الفقيد.
وكانت القيادة الفلسطينية نعت المناضل الوطني الشيخ عبد الله نمر درويش، الذي وافته المنية يوم أمس، عن عمر يناهز الـ69 عاما.
وتوجه وفد رسمي برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود اسماعيل (أبو اسماعيل)، للمشاركة في مراسيم دفن الشيخ درويش في بلدة كفر قاسم، حيث ألقى رئيس الوفد كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس، عدد فيها مناقب الشيخ الراحل، وأكد وحدة أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم.
وأشار الى المقولة الشهيرة التي أطلقها الشيخ الراحل قبل عشر سنوات خلال أحداث غزة، حين قال: "لا تقتلوا أبناء الفتح، إنهم أصحاب المشروع الوطني"، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على تحقيق وحدة شعبنا، وإنهاء الانقسام البغيض.
كما نعت حركة فتح، مفوضية التعبئة والتنظيم ممثلة بالمفوض العام جمال محيسن، درويش، داعية الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
ولد درويش في العام 1948 في كفر قاسم، تخرج في العام 1971 من المدرسة الإسلامية (المعهد الديني) في نابلس، وفي العام 1972 أقام أول نواة للحركة الإسلامية في بلده؛ وتوسعت نشاطاته في العام 1978 إلى أم الفحم وباقة الغربية وجت وسائر بلدات منطقة المثلث الشمالي، وفي العام 1979 وصلت إلى النقب، فيما اتسعت دائرة نشاطات وفعاليات حركته في العام 1980 لتشمل الناصرة وبلدات الجليل.
اعتُقل درويش عام 1981، وحكم عليه بالسجن 4 أعوام، أمضى منها 3، وأفرج عنه في العام 1984.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها