قالت دائرة شئون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية إن حملة تضامن كبرى أعلنت عنها الولايات المتحدة الأميركية مع أسرى الحرية الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تشمل تنظيم تظاهرات ووقفات تضامنية وحملة اتصالات وتواصل مع أعضاء الكونغرس وحملة اتصال هاتفي مع القسم المعني بالملف الفلسطيني في الخارجية الأميركية إضافة إلى إصدار بيانات مشترك يؤكد على دعم مطالب الأسرى والتضامن المطلق مع حقهم بالحياة الكريمة والحرية.
وحسب ما وردت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية من منظمي الحملة، فقد انطلقت حملة التضامن مع الأسرى منذ الرابع عشر من الشهر الحالي بوقفة تضامنية في نيويورك بالتزامن مع إطلاق حملة اتصال
وقال عضو المجلس الوطني الفلسطيني عن الساحة الأميركية الدكتور غسان بركات انه سيشهد يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان وهو ذات يوم بدء الأسرى إضرابهم عن الطعام ذروة هذه الفعاليات التي ستتواصل حتى تحقيق مطالبهم العادلة حيث ستشهد المدن الرئيسية في الولايات المتحدة ومنها نيويورك، واشنطن، بوسطن، لوس انجلوس وسان دياغو تظاهرات ووقفات تضامنية ندعو أبناء الجالية لأوسع مشاركة بها ضمن الروابط المنشورة لاحقاً.
وعلى صعيد التواصل مع أعضاء الكونغرس لتبني مطالب الأسرى الفلسطينيين الإنسانية فقد تم يوم السبت الماضي عقد لقاء مع عضو الكونغرس المخضرم عن ولاية الينويز بدعوة من رجل الأعمال الفلسطيني أمين كسواني تم خلاله تسليمه بيان ليصدره باسمه واسم رابطة أعضاء الكونغرس من أصول افرو-اميركية لتبني مطالب الأسرى الفلسطينيين الإنسانية.
وقال الناشط السياسي الدكتور سنان شقديح الذي استعرض قضية الأسرى ومطالبهم الإنسانية لأعضاء من الكونغرس، إننا نسعى لاستصدار بيانات عن أعضاء من الكونغرس والمؤسسات الحقوقية تتبنى المطالب الإنسانية للأسرى وحقهم بالمأكل، الثياب، التعليم، الزيارات العائلية، والتواصل، ووقف الحبس الانفرادي، والاعتقال دون محاكمة، والإفراج عن الأطفال وأعضاء المجلس التشريعي بعيدا عن أي صياغات سياسية
وكشف شقديح في اتصال مع دائرة شؤون المغتربين، النقاب عن انه تم التواصل مع المرشح السابق للرئاسة الأميركية بيرني ساندرز الذي وعد بأن يكون له موقف معلن قريب بعد أن أبدى موقفاً رافضاً لاعتقال الأطفال في السجون الاسرائلية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها