أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين تيسير خالد، اليوم الخميس، سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية في فلسطين ماهر طه، على مجمل التطورات السياسية والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة على الأرض.
وجاء ذلك خلال اجتماع عُقد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، حيث شدد خالد على أن "توسيع الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967، وبخاصة من قبل دول أميركا اللاتينية وأوروبا يقطع الطريق على الاستيطان ودولة الابارتهايد".
وأشاد خالد بالمواقف الثابتة والمبدئية لجمهورية فنزويلا البوليفارية في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية منذ عهد الرئيس الراحل والزعيم الأممي هوغو تشافيز، وامتدادا لمواقف الرئيس نيكولاس مادورو.
كما ثمن إصرار فنزويلا إلى جانب ثلاث دول أخرى على تبني المشروع المقدم ضد الاستيطان وهو ما أثمر عن تبني مجلس الأمن الدولي للقرار التاريخي 2334 بإدانة الاستيطان واعتباره مخالفا للقوانين الدولية.
وتحدث خالد عن تأثير الانحياز الأميركي الصارخ لصالح إسرائيل على مستقبل الصراع وحل الدولتين، مضيفا: إننا كنا نواجه انحيازاً أميركيا مطلقاً لإسرائيل، وازدواجية في المعايير، أما الآن فلا معايير على الإطلاق سوى تشجيع النزعات العدوانية والاستيطانية لحكومة اليمين المتطرف في تل أبيب.
من جهته، أعرب السفير طه عن سعادته لتمثيل جمهورية فنزويلا البوليفارية في فلسطين، أرض أجداده، وقال: إن بلادي تقف بشكل ثابت مع كل الشعوب المقهورة والمضطهدة والتواقة إلى الحرية والاستقلال لأنها عانت طويلا من ويلات الاستعمار
يذكر أنه حضر هذا الاجتماع من الجانب الفنزويلي نائبة السفير نائلة زايد، ومناهل حميدة، فيما شارك من دائرة شؤون المغتربين كل من مدير عام الدائرة نهاد أبو غوش ومسؤول ملف أميركا إحسان الديك، ومدير العلاقات العامة شفيقة منصور.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها