بحث وزير الصحة جواد عواد، مع مجموعة العمل القطاعية الصحية، اليوم الإثنين، سبل زيادة الدعم وتنفيذ مشاريع صحية.

واستعرض عواد لدى اجتماعه مع مجموعة العمل القطاعية الصحية، بحضور مدير مكتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كارلا فوساند، ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين جيرالد جاكوب، وعدد من ممثلي المؤسسات الصحية الدولية، ما يعترض القطاع الصحي من معيقات.

وأكد أن القطاع الصحي أولوية لدى القيادة والحكومة، مشيرا إلى سعي الجميع إلى توطين معظم الخدمات الصحية  إن لم يكن كافتها وتخفيف المعاناة عن المواطن الفلسطيني بتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تتسم بالعدالة والإنصاف لكافة شرائح المجتمع.

 وشدد وزير الصحة على الاستمرار في الجهود من أجل الإصلاح والتطوير، وقال: "تقوم وزارة الصحة بجهود متفانية نحو تطوير وإصلاح المنظومة الصحية في كافة مستوياتها، الأولية والثانية والثالثة، وعلى المستوى الخدماتي والسياساتي والحوكمة".

 وأضاف ان العمل جار لتنفيذ مركز خالد الحسن للسرطان، وتم طرح عطاء دولي للتصميم، كما تم البدء بأعمال البناء في مستشفى شافيز للعيون بتمويل من الحكومة الفنزويلية، وابتعاث مجموعة من الأطباء للاختصاص في أمراض الدم والأورام في مركز الحسين للسرطان في المملكة الأردنية الهاشمية، وجار التنسيق لابتعاث مجموعة أخرى  في تخصصات فرعية مختلفة الى دول صديقة.

وأشار إلى أن الجهود مستمرة لتنفيذ مستشفيي حلحول ودورا، كما تم ضم مستشفى محمد علي المحتسب الى الشبكة الحكومية وتشغيل مستشفى طوباس التركي.

 وشدد وزير الصحة على ضرورة إصلاح منظومة التأمين الصحي وصولا الى تغطية صحية شاملة وتطوير نظام التحويلات الطبية وذلك بالشراكة مع المنظمات والمؤسسات الدولية الداعمة.

ودعا الى تكثيف الجهود لاستكمال إعادة إعمار ما تم تدميره من مرافق الصحية في قطاع غزة أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مستعرضا ما تم إنجازه من ترميم وإعادة بناء عيادات صحية ومستشفيات ومراكز صحية.

يذكر أن مجموعة العمل القطاعية الصحية تضم العديد من المنظمات الصحية الدولية والتي تقدم الدعم والمساندة المادية واللوجستية للقطاع الصحي الحكومي وفق خطط استراتيجية ترسمها وزارة الصحة.