إنه الطفل الفلسطيني ذو الإثنى عشر ربيعاً محمود عمر الهندي يتيم الأب والأم والهارب من الحرب في سوريا وجاء إلى لبنان لزيارة أخته المعاقة والتي تسكن في مخيم عين الحلوة مع عمه ، فقد كان على موعد مع حادث سيارة على كورنيش صيدا البحري أثناء اجتيازه الشارع لتصدمه سياره مسرعة ويلوذ صاحبها بالفرار بدون معرفة حتى رقم سيارته ، ولينقل الطفل عبر الصليب الأحمر اللبناني إلى مشفى لبيب الطبي لتلقي العلاج .
حالته اليوم بين الحياة والموت حيث كانت نتيجة هذا الحادث المروع استئصال الطحال نتيجة الحادث ونزيف في الدماغ وكسر في الفخذ وكسر بالكتف وإلى الأن فاقد للوعي ولقد تمنعت كل الجهات المعنية من الاونروا وغيرها من مساعدة هذا الطفل البريء الذي لا يوجد له معيل . وأخيراَ نناشد معاليكم بالنظر والرأفه بهذا الطفل البرئ ولكم جزيل الشكر
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها