لم يتوقع الطالب الذي حصد المرتبة الثالثة على مستوى الوطن والثانية على قطاع غزة بالفرع الأدبي حصوله على نسبة 99.4% في امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" بسبب ظروفه الصعبة التي مر بها خلال العام الماضي.

ويعيش الطالب نعيم محمد إبراهيم أبو راضي في "بركس" من الزينكو والأقمشة ومكان لا يليق بدارس للتوجيهي لكنه تغلب على الصعاب من اجل الحصول على نتيجة تؤهله الالتحاق بالجامعة بل وحصد مرتبة عليا.

وقال الطالب أبو راضي:"لم أتوقع هذه النتيجة نتيجة عدم ملائمة البيت للدراسة وعدد أفراد العائلة الكبير لكني تحديت كل الظروف والصعوبات التي واجهتني وحصلت على نتيجة عالية، مشيرا انه يريد أن يدرس الصحافة أو الحقوق.

وأضاف أن الثانوية تحتاج إلى دراسة واجتهاد منذ بداية العام، موضحا أن امتحانات الثانوية العامة كانت سهلة جدا بالنسبة لي، موجها نصيحة لجميع طلبة التوجيهي العام المقبل عدم الخوف والدراسة من بداية العام.

وأهدى الطالب نعيم أبو راضي نجاحه للشعب الفلسطيني ولوالديه الذين بذلوا كل جهد مستطاع حتى حصد هذه النتيجة.كما وقدم شكره لأساتذته في مدرسة العلمي وللأستاذ يوسف شاهين من الضفة الغربية. وتمنى التوفيق للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ وألا ييأسوا ويكملوا المشوار. ومن جهتها قالت والدته أم إبراهيم ان النجاح شعور لا يوصف، مشيرة أن ابنها تحدى كل الظروف وحصل على هذه النتيجة. وأشارت ان ابنها كان يحصل على علامات متفوقة طوال سنوات الدراسة المدرسية.