أكدت حركة "فتح"- إقليم القدس، في بيان لها اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال باتت تستهدف وتستبيح دماء الفلسطينيين بشكل متعمد ومباشر، الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة.
وجاء البيان بعد عمليات الإعدام الميداني والقتل اليومي التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل، حيث تم إعدام سبعة مواطنين خلال أسبوع بحجج وذرائع واهية، والتي كان آخرها استهداف الشاب أيمن الكرد صباح اليوم.
وقال أمين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث، إن شعبنا الفلسطيني أصبح هدفاً مباشرا لعمليات الإعدام الميداني والقتل بدم بارد أمام قوات الاحتلال، التي ترتكب الجرائم تحت سمع وبصر العالم أجمع، دون أن يتحرك أحد لوقف هذه الجرائم العنصرية.
ودعت حركة فتح مؤسسات المجتمع الدولي، وجمعيات حقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية، إلى ضرورة وقف سياسة الصمت أمام المذابح والجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني يوميا، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للمحاكم الدولية وملاحقتهم.
وعلى صعيد آخر، استنكر غيث، القرار الصادر عن المحكمة المركزية الإسرائيلية، والذي يقضي بالسماح للمستوطنين بأداء طقوسهم التلمودية خارج بوابات المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة، في الوقت الذي تهاجم فيه شرطة الاحتلال المعتكفين والمرابطين على أبواب المسجد الأقصى، والذين تدرجهم ضمن القائمة السوداء وتعتبرهم "تنظيما إرهابيا" وتمنع دخولهم للمسجد.
وندد غيث بقيام المتطرف يهودا غليك اليوم، بتأدية طقوس تلمودية أمام باب القطانين، حيث بثها مباشرة على صفحات التواصل الاجتماعي، ودعا المستوطنين الى تنفيذ أوسع اقتحامات خلال الأيام القادمة، وطلب منهم أداء طقوس تلمودية في أي مكان داخل ساحات المسجد الأقصى.
وحمّل غيث حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عمليات الإعدام، والمساس بحرمة المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى، وما يتبعه من سياسة إغلاق البلدات والمحال التجارية وهدم البيوت والملاحقات بكافة أشكالها، معتبرا أن هذه الممارسات العنصرية لا تسهم إلا في تأجيج الأوضاع وتفجيرها
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها