قالت وزارة الخارجية في بيان صحفي أصدرته اليوم الاثنين إن حكومة اليمين في اسرائيل صعدت في الأونة الأخيرة من اجراءاتها القمعية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل.

ووأضافت أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن عن سلسلة من الاجراءات العقابية التنكيلية في الضفة المحتلة وبشكل خاص في محافظتي القدس والخليل، ومن بين هذه الاجراءات، تشديد القبضة العسكرية على الحواجز المحيطة بالقدس المحتلة وبلدتها القديمة، وتكثيف عمليات اغلاق البلدات والقرى والتجمعات الفلسطينية في محافظة الخليل بالسواتر الترابية الضخمة والمكعبات الاسمنتية، بالاضافة الى زيادة عدد قوات الاحتلال العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وملاحقة النشطاء الفلسطينيين تحت حجة "وقف التحريض الفلسطيني".

وأدانت الوزارة إجراءات الاحتلال القمعية المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين، معتبرت اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي عن سلسلة من الاجراءات العنصرية "صباً للزيت على النار، ويشكل أوسع عملية تحريض ضد الفلسطينيين".

وأكدت أن الحلول "القمعية التي يلوح بها نتنياهو وحكومته في وجه الشعب الفلسطيني بهدف ارهابه وتركيعه للقبول بالحلول المجزأة والعنصرية، ستسقط كسابقاتها".

وطالبت "الخارجية" المجتمع الدولي والهيئات الأممية المختصة "بالخروج عن صمتها ورفع صوتها عاليا في وجه التصعيد والغطرسة الاسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، ومعاقبة اسرائيل على اجراءاتها وجرائمها اليومية، وتدعوه الى سرعة التحرك من أجل انقاذ ما تبقى من فرص لاحياء عملية السلام، على قاعدة أن الحل السياسي التفاوضي هو الخيار الواقعي لحل الصراع".