قال المتحدث باسم حركة "فتح" اسامة القواسمي، إن حركة فتح لم تستغرب بالمطلق من التصريحات التي تفوه بها القيادي في حماس محمود الزهار، والتي تأتي في سياق متواصل وفكر ظلامي تم اعتماده وتبنيه مرتكزا على فكرة التخوين والتكفير، وتدلل على ارتباطات اقليمية وضيعه، وتنفيذا لأجندات غير وطنية، وتعكس نفسية النفاق والدجل.
وأوضح القواسمي في تصريح صحفي اليوم السبت، ان الزهار غير مؤهل وليس في مربع يسمح له ان ينتقد ويخون الآخرين، خاصة ان شعبنا يدرك عنه وعن من يمثل من فكر ظلامي تخويني حقائق لا يمكن اخفاؤها او الالتفاف عليها وخاصة سرقته لأموال الشعب الفلسطيني القادمة من الكويت أثناء الحرب وانكاره لها، والقضية المرفوعة عليه شخصيا بهذا الخصوص، اضافة الى هروبه اثناء الحرب الاولى من غزة الى سيناء عبر الانفاق، بينما ترك أهلنا وشعبنا يلاقوا الموت والدمار.
ومن الناحية السياسية قال القواسمي: "إن الزهار يعلم يقينا ان حركته هي التي باعت حلفاءها وانقضت عليهم، وانتقلت من حلف طهران ودمشق وحزب الله، الى المربع المعادي لهم تماما في ليلة وضحاها، وأنها قامت بتسليم كافة المعلومات الامنية عن دمشق وحزب الله للمخابرات الغربية، وعندما ادركت ان المشروع الاخواني بدأ في السقوط في سوريا ومصر والمنطقة عادت للتسبيح على اعتاب طهران طلبا للمال فقط".
وعلى الصعيد الداخلي في القطاع، قال القواسمي: "ان شعبنا يعلم جيدا ان الزهار ومن هم على شاكلته يتاجرون باسم الدين ويعرضون بضائعهم، ابتداء من الانقسام الذي يخدم فقط مصلحة اسرائيل، مرورا بالتدخل في الشؤون العربية خدمة لمشروع التقسيم للمنطقة العربية والمتوافق عليه بين مخابرات غربية وجماعة الاخوان.
وختم القواسمي بالقول: "ان الذي يريد ان يعرف حجم النفاق الذي يمثله الزهار فلينظر فقط الى التبديل والتغيير لصور القادة التي تم رفعها في ساحة السرايا في غزة والتناقضات الهائلة التي تحملها، سيدرك حينها الجميع ان تصريحات الزهار اتت بأوامر من أسياده مقابل الاموال".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها