أعلنت المبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن خطة استراتيجية وطنية بديلة لمواجهة التحديات التي يعيشها أبناء شعبنا.
وقال أمين عام المبادرة مصطفى البرغوثي في مؤتمر صحفي عقد بمدينة رام الله لمناسبة الذكرى الـ14 لانطلاق المبادرة، إن الهدف من الاستراتيجية الجديدة هو تغيير ميزان القوى لصالح شعبنا، مشيرا الى أنها تنطلق من ادراك أننا ما زلنا في مرحلة الكفاح والنضال من أجل حقوقنا.
وتطرق البرغوثي الى أهم عناصر الاستراتيجية والمتمثلة بالمقاومة الشعبية بكافة اشكالها، والمقاطعة وفرض العقوبات، ودعم الصمود الوطني، اضافة الى تحقيق الوحدة الوطنية، وانشاء قيادة وطنية موحدة.
وبين أن المقاومة الشعبية لا تنفي ولا تتعارض مع أشكال المقاومة المشروعة الأخرى، معتبرا أن المقاومة لا تصل الى مرحلة النضوج الا باشراك فئات شعبية واسعة فيها.
وأوضح أن طريق الثورة والحرية مليء بالمنعطفات والتعرجات، ولكن الأهم هو المحصلة العامة للمسيرة وتوحد جميع مكونات شعبنا للوصول الى الأهداف المنشودة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها