لم تُبقي إسرائيل وسيلة إلا واتبعتها في الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين، فكانت الحيوانات المفترسة جزءاً من هذه الأدوات التي سخرتها إسرائيل لذلك فبدءاً بالخنازير البرية والكلاب المفترسة والفئران المسمنة وصل الحال إلى أن تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق مئات الأفاعي السامة خلف جدار الضم والتوسع العنصري في بيت لحم حسبما أفادت مصادر أمنية محلية في المنطقة الواقعة جنوب شرق بيت لحم قرب جبل أبو غنيم وبيت ساحور. 

لاحظ سكان بيت لحم جيبات عسكرية إسرائيلية تمر من المنطقة، مرسوم عليها أفاعي وعند متابعتها أكد شهود عيان أنهم قاموا بإطلاق المئات من هذه الأفاعي تجاه منازل المواطنين في هذه المناطق المكتظة فإن هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى مع الأخلاق والقوانين الإنسانية يؤكد مدى الإفلاس الذي وصل إليه الاحتلال في محاربة الفلسطينيين المتجذرين في أراضيهم، وقال: إن هذه الأفعال لن تخيفنا وأن إسرائيل جربت أكثر وأقسى من هذه الأعمال الإجرامية بحق شعبنا المناضل لكنها لم ولن تنجح، ودعا بريجية المواطنين في هذه المناطق لأخذ الحيطة والحذر من هذه الأفاعي التي ربما تكون محقونة من قبل الاحتلال بأمراض وسموم خطيرة تهدف إلى إيذاء المواطنين الفلسطينيين والضغط عليهم لتهجيرهم.