إجتمعت خلية أزمة الأونروا مع قيادة منطقة بيروت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتحالف القوى الفلسطينية، وممثلي اللجان الشعبية، في مخيم مارالياس مقر المتابعة للجان الشعبية.
وتم التأكيد على دور خلية الأزمة للأونروا والمتابعة في المناطق، وضرورة تشكيل لجنة للمتابعة في منطقة بيروت ودورها من حيث التواصل والتفاعل مع كافة المعنيين، مع تأكيد وضع البرامج من قِبَل خلية الأزمة المعنية بالأمر وصاحبة الصلاحية، بالإضافة لدور لجنة المتابعة، وعقد لقاءات شعبية، وتوعية الجماهير.
كما ناقش المجتمعون النقاط التالية:
- كيفية تنفيذ المهام وآليات العمل على صعيد الإجتماعات الدورية الأسبوعية لخلية الأزمة، وقيام لجان المتابعة بالإلتزام والتقيد بما يصدر.
- التأكيد في حال الطوارئ على التواصل الذي يجب أن يمارسه أمين سر المنظمة وأمين سر التحالف والتشاور حول المستجدات.
- التأكيد على أخذ المبادرات الجماهيرية في المخيمات، ولكن ضمن ضوابط التواصل والإبلاغ لخلية الازمة، وهذا يعني أخذ خصوصية المخيمات بعين الإعتبار، وهذا يدخل ضمن مجال الإقتراحات الشعبية.
- التأكيد على توحيد المواقف والجهود التزاماً بالقرار السياسي من خلال القيادة السياسية.
- التقييم الإيجابي لعدد من النشاطات وملاحظات حول التقصير الحاصل في نشاطات أخرى، قبل الإعتصام عند سفارة الإتحاد الأوروبي في بيروت.
- التأكيد على أهمية مشاركة فعاليات وكفاءات داخل المخيمات، سواء حراك شبابي أو جمعيات أو لجان أهلية مدنية أوتحت أي مسميات أخرى، وهذا مُناط ميدانياًّ بلجان المتابعة لوضع الجميع عند مسؤولياتهم، وقطع دابر أية محاولة لاختراق أو تأثير على أي نشاط.
- تقديم اقتراح حول آلية الإجتماعات، وإفساح المجال للجان المتابعة من حيث توقيت اجتماعات خلية الأزمة.
- اقتراح بتوسيع لجنة المتابعة في بيروت، يحدد لاحقاً.
- ضرورة العمل على توعية بين صفوف الجماهير لوقف حملات الدعاية المُغرضة، وإصدار بيانات بين الفينة والأخرى.
- تشكيل لجان متابعة مصغّرة إضافية وتابعة للجنة المتابعة المركزية للمنطقة.
- إشراك المؤسسات والجمعيات وضرورة عقد لقاءات معهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها