نددت منظمة العفو الدولية بالقيود الاسرائيلية المفروضة على مدينة الخليل عليهم منذ 22 عاما.
واشارت المنظمة في بيان لها اليوم الجمعة، الى ان قوات الاحتلال تفرض قيودا على حركة اهالي الخليل منذ اغلاقها شارع الشهداء قبل اكثر من عقدين من الزمن، وهو ما يمثل قلب المدينة التجاري، فيما يدرس الجيش الاسرائيلي منذ تشرين اول الماضي، تكثيف القيود طويلة الامد معلنا المدينة منطقة عسكرية مغلقة، ما يمنع من تنقلات الفلسطينيين الذين يعيشون في كافة انحاء الخليل، وذلك بالإضافة الى عمليات التصعيد ضد المدافعين عن حقوق الانسان من فلسطينيين، اسرائيليين، ودوليين من قبل المستوطنين والجيش الاسرائيلي داخل وخارج المدينة.
وقال فيليب لوثر المشرف على برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا: "منذ اكثر من عقدين، يفرض الجيش الاسرائيلي قيودا تمييزية خطيرة ضد السكان الفلسطينيين في البلدة القديمة لمدينة الخليل، وجاءت هذه القيود الجديدة لتعمق من حجم الانتهاكات وتعزز من سياسة العقاب الجماعي ضد عشرات الالاف من الفلسطينيين في خرق واضح للقانون الدولي.
واضاف "إن على السلطات الاسرائيلية انهاء كافة اشكال العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين في الخليل، ورفع القيود التعسفية والتمييزية المفروضة منذ تشرين اول الماضي كخطوة أولية".
وأضاف "إن الاعتداءات المتعمدة ضد المدنيين هي غير مبررة، ولكن القيود التعسفية على حرية الحركة، استخدام القوة التعسفية غير المبررة، الاعتقال، ومضايقة المدافعين عن حقوق الانسان لا تعتبر من التدابير الامنية المشروعة، وإن منع السكان من دخول أماكن محددة من المدينة لانهم ببساطة فلسطينيون، بينما يسمح للإسرائيليين بالتنقل بحرية، وللمستوطنات غير المشروعة بالتوسع دائم، والسلطات الاسرائيلية تضرب القانون الدولي بعرض الحائط وتطيل أمد دورة انتهاكات حقوق الانسان".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها