بدعوة من المكتب الحركي للمرأة في الشمال حاضر منسق عمل اللجنة الوطنية الفلسطينية لمكافحة الادمان في الشمال محمد يونس بندوة توعوية تحت عنوان "معاً من أجل مجتمع خال من المخدرات" وذلك يوم الثلاثاء ٢٢_٢_٢٠١٦.
بدايةً أكد محمد يونس انَّ هذه الندوة جاءت لأهميتها، ولأن المخدرات باتت متفشية في مجتمعنا وهذا نوع من استهداف أبناء شعبنا وحرفهم عن القضية الأساس وهي محاربة العدو الصهيوني واسترجاع أرضنا .
وأضافت: "بأن المسؤولية مشتركة ولأننا نعتبر انفسنا معنيين بشكل مباشر كانت الدعوة لهذه المحاضرة" .
وعرف محمد بالمخدرات وحرمتها الدينية . ثم تطرق إلى اضرار المخدرات الجسدية والنفسية وانعكاساتها على الاهل والمحيط وتداعيات الادمان على الفرد والمجتمع الذي ينتمي اليه .
وتطرق إلى حشيشة الكيف وطرق الزراعة والتصنيع وطرق التصنيع، واستعمالاتها وكيفية الايقاع بالضحية وتحدث عن تداعياتها على جسم الانسان.
كما تطرق إلى أنواع من الأدوية التي تستخدم لتخفيف الوجع حسب وصفة طبية رسمية لكن يساء استعمال الدواء المسكن مما يؤدي الى ادمان الشخص على هذا الدواء واستعماله دون مبرر أو حاجة.
وأشار إلى الآثار الجانبية التي قد تنجم عن استعمال مثل هذه الادوية والافراط في استعمالها .
وركز بحديثة على النوع الأكثر انتشاراً واستعمالاً في لبنان وهو حبوب الكبتاجون التي تباع في الجامعات ووصلت إلى مخيماتنا تباع باسعار رخيسة وتوزع في كثير من الأحيان مجاناً .
وأشار محمد إلى ترويج المخدرات هو أحد عناصر استهداف المجتمع الفلسطيني لتدميره من الداخل. وعدد مؤشرات ومزايا متعاطي المخدرات.
واختتمت المحاضرة بعدد من الأسئلة للحضور.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها