أكد وزير الخارجية السنغالي مانكور ندياي، دعم بلاده لفلسطين في الانضمام لكافة المنظمات والمعاهدات الدولية، لما من شأنه أن يساعد على تحقيق سلام نهائي مع إسرائيل على أساس رؤية سلمية وفقا للقانون الدولي.

ودعا ندياي في كلمة بالجلسة العامة لمجلس الأمن المخصصة للوضع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، إلى إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وفقا لبرنامج زمني محدد من أجل الوصول إلى سلام دائم ونهائي في الشرق الأوسط.

واعرب عن أسفه من ازدياد أعمال العنف والتحريض والإهانات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وليس أقلها مصادرة الأراضي وهدم المنازل وتشجيع الاستيطان، واعتبر أن هذه الأعمال من شأنها تغذية الحقد والتطرف في فلسطين وفي إسرائيل على حد سواء، وبالتالي تصعيد العنف وفقدان الأمن.

 كما تأسف الوزير لبقاء حالة الحصار المفروضة على قطاع غزة، واعتبر أن استمرار حصار الشعب الفلسطيني الذي يحرمه من ممارسة حقوقه، غير مقبول.

وقال: بعد سبعين عاما، آن الأوان أن تتخذ الأمم المتحدة مسؤولياتها من أجل تنفيذ فعلي لقراراتها (كما تحققت لإسرائيل) بما يؤدي إلى وجود دولة فلسطينية داخل حدود آمنة ومعترف بها دوليا وبضمانات، وفقا لقرار التقسيم للأمم المتحدة.

 في نهاية كلمته، رحب الوزير بالإنجازات الدبلوماسية لدولة فلسطين على المستوى الدولي بما فيها الحصول على الاعتراف من 136 دولة، كذلك القرار التاريخي برفع العلم الفلسطيني فوق مقرات الأمم المتحدة، وأيضا انضمام دولة فلسطين إلى اتفاقية روما للعام 2015 الخاصة بمحكمة الجنايات الدولية.