استنكر محافظ نابلس جبرين البكري، الهجمة التي تقوم بها عصابات المستوطنين تجاه المزارعين وأملاكهم في المحافظة ، ولا سيما الهجوم الذي يستهدف شجر الزيتون، باعتباره العنصر الرئيسي للدخل لدى غالبية الفلاحين في المحافظة.

وأشار البكري في بيان صحفي، يوم الأحد، إلى أن 'اعتداءات عصابات المستوطنين الإرهابية قد ازدادت بشكل ملفت في الآونة الأخيرة حيث تم إحصاء 2500 شجرة زيتون تم اقتلاعها أو حرقها أو رشها بمواد كيماوية حارقة منذ بداية الشهر الجاري، أي خلال عشرة أيام فقط، وشملت تلك الاعتداءات قرى: عورتا وبورين ومادما وعزموط ودير الحطب.

وأوضح أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، بل طالت تلك الاعتداءات المنفلتة حقول القمح خلال موسم الحصاد، حيث تم إحصاء ما يزيد عن 40 دونما تم إحراقها بشكل متعمد من قبل عصابات المستوطنين خلال الفترة آنفة الذكر.

وحذر من أن تصاعد اعتداءات عصابات المستوطنين دون رادع من الجهات السياسية والأمنية الإسرائيلية سيدفع الأمور بقصد أو بدون قصد نحو دائرة العنف، لأنه من غير المنطقي أن يقف الفلسطينيون متفرجين في وقت تطال فيه اعتداءات المستوطنين الهمجية لقمة عيشهم وتهدد حياتهم بالخطر.

وقال إن لجان الحراسة الشعبية وأهالي القرى التي تتعرض للاعتداءات ستكون لهم بالمرصاد وستلاحق من يقترب من ممتلكات المواطنين.