1\1\2016 يوم جديد من عام جديد أحيت فيه شعلة الانطلاقة المجيدة انطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة حركة "فتح"، فعند الساعة الثالثة عصراً بدأت جماهير شعبنا الفلسطيني واللبناني في اقليم الخروب بالتجمع في نادي العودة الرياضي لحركة "فتح" في وادي الزينة وعلى وقع موسيقة الكشاف القسطل التابعة للجنة متابعة المهجرين من مخيمات سوريا إلى لبنان، كان في استقبال الوفود والحشود أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وقيادة منطقة صيدا، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في شعبة اقليم الخروب العقيد عصام كروم أبو فخري، وقيادة أعضاء شعبة الخروب، والشعب التنظمية لحركة "فتح" في مخيم عين الحلوة وصيدا والمية والمية، يستقبلون ممثلين الأحزاب والقوى السياسية الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية.
تقدم الحضور الفلسطيني امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة ,وقيادة منطقة صيدا ,والشعب التنظمية ومكتب المراة الحركي والطلاب لمنطقة صيدا,مكتب الكشفي الحركي لشعبة عين الحلوة والمية المية ومكتب الشباب والرياضة لحركة "فتح" ,ووفد لجنة متابعة النازحين من مخيمات سوريا الى لبنان برئاسة امين سرها قاسم عباسي .
تقدم الحضور اللبناني: ممثل أمين عام التنظيم الشعبي الناصري عضو المكتب السياسي محمد ضاهر، ورئيس بلدية سبلين محمد قوبر، رامز حيدر ممثل وكالة داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي، وأمين سر لجنة المتابعة اللبنانية الفلسطينية أحمد الرواس، وعلي خليل ممثل عن حزب الله، وسعيد عويدات ممثل عن التيار الوطني الحر، وخالد المعلم ممثل عن حزب الاتحاد، وماهر سندس ممثل عن جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، وغازي عويدات ممثل عن المؤتمر الشعبي.
بدا الاحتفال بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء ورمزهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ثمَّ عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، وكانت مقدمة من عريف الاحتفال هنادي عطعوط رحبت بالحضور جميعاً وألقت كلمة من وحي المناسبة.
كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في صيدا العميد ماهر شبايطة جاء فيها: واحد وخمسون عاماً من العطاء والشهداء، واحد وخمسون عاماً حين أطلقت الطلقة الأولى ودوى أزيز الرصاص معلناً انطلاق الثورة الفلسطينية المجيدة، واحد وخمسون عاماً من النبض الفلسطيني وتطريز كوفية المؤسس ياسر عرفات، واحد وخمسون عاماً من سمينوف احمد موسى الشهيد الأول وكلاشينكوف محمود بكري حجازي الأسير الأول إلى سكاكين الثوار حالياً، فدائيون فدائيون أعلنوها لكل الملايين: إنها الفتح.. "فتح" أم الشعب وأب القرار وأبنة الجماهير، "فتح" القول والفعل، "فتح" ياسر عرفات وأبو جهاد وأبو اياد وأبو الهول وأبو علي اياد وأبو يوسف النجار وأبو حسن سلامة ورائد الكرمي وثابت ثابت،ـ "فتح" مروان البرغوثي وفؤاد الشوبكي، "فتح" عيلبون ومعركة الكرامة وميونخ وانتصار بيروت وحصار رام الله، "فتح" النور والنار، "فتح"القوة والتقوى، "فتح" الأولى والأخيرة، "فتح" هي النبراس وستكون خلف أي متراس للدفاع عن الأقصى وقضيتنا وحقوقنا، واحد وخمسون عاماً أيام النضال لا تنتهي، و"فتح" وجدت لتبقى ولتستمر وليس غريباً على حركة تحررية ثورية أن تقدم لجنتها المركزية شهداء على درب الشهادة وعلى رأسهم الرئيس المؤسس ياسر عرفات، ليس غريباً أن تكون في الصفوف الأولى في كل الاستحقاقات السياسية والعسكرية، واحد وخمسون عاماً و"فتح" تحمي المشروع الوطني الفلسطيني، حاولوا اطفاء شعلتها والغائها وشطبها لكنها باقية وستبقى ما بقي فلسطيني على هذه الأرض، "فتح" التي تحمي شعبنا من الاحتلال في فلسطين وخفافيش الظلام خارج الوطن، هي من دعت الوحدة الفلسطينية ونفذتها، ومن قالت أنَّ الديمقرطية هي الأصح ومارستها، هي الأصل في كل شيء وستبقى كذلك، واحد وخمسون عاماً وها نحن الآن أمام استحقاق جديد وهو انتفاضة شعبنا في الضفة والقدس وكأن كلمات ياسر عرفات تتردد وتقول عالقدس رايحين شهداء بالملايين. ويؤكد معه الرئيس المؤتمن محمود عباس عالقدس رايحين أحرار بالملايين، واحد وخمسون عاماً حولتنا "فتح" من لاجئين إلى ثوار وفدائيين ويبقى النهج هو النهج والقسم هو القسم والقول دائماً يقترن مع الفعل، "فتح" التي شقت طريق العزة والكرامة تنادي أبناء شعبنا دوماً إلى التوحد في خندق المواجهة مع الاحتلال وإلى رص الصفوف دوماً وأبداً لا تهاون بذلك مهما كلفنا من عناء وتعب واصرار ومتابعة، واحد وخمسون عاماً منذ انطلاق المارد الفتحاوي ويبقى هذا المارد صامداً أمام كل الرياح والعواصف حتى رفع علم فلسطين فوق كنائس ومآذن القدس، ولا تخافوا على "فتح" رغم كل ما حاولوا شق الحركة لن ينجحوا هي موحدة وقرارها واحد وستستمر على هذا الطريق فاما النصر أو الشهادة وإنها لثورة حتى النصر.
ثم تقدم شبايطة والحضور ممثلين الاحزاب والقوى السياسية اللبنانية والفلسطينية لايقاد شعلة "فتح" شعلة انطلاقة المارد الفتحاوي الواحد والخمسون بحضور جماهيري كبير لبناني فلسطيني من مخيمات صيدا واقليم الخروب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها