أحيت جمعية مركز برج اللقلق المجتمعي في مقرها في البلدة القديمة في القدس المحتلة مساء أمس الذكرى الـ12 لرحيل القائد المقدسي فيصل عبد القادر الحسيني، تحت شعار "اشتر زمنا في القدس".
وقال وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني "إن القدس تستذكر قائداً عظيماً في ذكرى رحيله الثانية عشرة، القائد الذي لم يغب عنها يوماً، "فيصل الحسيني حاضر بيننا في كل مكان وفي كل زاوية في المدينة المقدسة، نجدد العهد والوفاء لعطائه غير المحدود الذي حفر من ذهب في القدس بحجرها وبشرها".
وشدد الحسيني على أن ذكرى فيصل الحسيني تأتي هذا العام وسط حالة صعبة تمر على مدينة القدس، مع استمرار الاستيطان وتوسعه، وتهويد المدينة وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة الإدارية لجمعية برج اللقلق ناصر غيث، أن إحياء ذكرى رحيل فيصل الحسيني يقام هذا العام في أكناف جمعية برج اللقلق المكان الذي كان يتردد عليه ويحبه ويدعمه.
وثمن عبد القادر الحسيني نجل الراحل؛ فعاليات إحياء ذكرى رحيل والده، أمير شهداء القدس، وصاحب المقولة الشهيرة "اشتر زمناً في القدس"، "الرجل الذي أعطى القدس من كل قلبه، ضحى ووقف في وجه العالم من أجل حقوق أهلها".
ودعا عبد القادر الحسيني إلى السير على درب والده، فيصل الحسيني، مشدداً على ضرورة إعادة فتح المؤسسات المقدسية في القدس، مثل جمعية الدراسات العربية "بيت الشرق" الذي أسسه عام 1979.
وأضاف:" كان فيصل الحسيني يحمل هم القدس وهم الشعب الفلسطيني بأكمله، ويسعى لتعيش القدس للأبد، وكانت الضمانة دائما هي أن يعيش ويتقدم أهل القدس، فسعى إلى إحياء المؤسسات التي تخدم الإنسان من تعليم وصحة وثقافة وغيرها".