تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق للقصف وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه اقتصرت أضرارها على الماديات، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة على محوري ساحة الريجة وشارع فلسطين بين الجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية له من جهة، وتنظيم داعش وجبهة النصرة من جهة أخرى.
ومن جهة أخرى لا تزال قوات الجيش والأمن السوري تقطع الماء عن مخيم اليرموك لليوم الـ400 على التوالي، مما اضطر من تبقى من سكانه للذهاب إلى المناطق المجاورة للمخيم وانتظار ساعات طويلة من أجل الحصول على بعض ليترات من ماء الشرب.
إلى ذلك أفاد مراسل مجموعة العمل أن الطريق الوحيد ما بين مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين ومدينة حلب قد تم إغلاقه نتيجة الاشتباكات التي اندلعت في منطقة الراموسة والعامرية، وما تبعها من عمليات قصف وقنص للطريق، مما أسفر عن احتجاز عدد من أهالي المخيم في تلك المنطقة، فيما يشهد المخيم حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب توتر الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة له.
في غضون ذلك بدأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بإرسال رسائل نصية عبر الجوالات إلى العائلات الفلسطينية السورية في مخيم النيرب، تبلغهم فيها عن موعد استلام المساعدات النقدية المقدمة لهم والتي تُقدر بحوالي 18500 ليرة سورية ما يعادل 55 دولار لكل فرد من العائلة.