نظم فريق شعلة ناشط الشبابي حلقة شبابيّة حواريّة موسّعة وذلك تحيّة لأهل القدس تحت عنوان "دور الشباب في حماية أمن المخيّم" وذلك بحضور عدد كبير من المنظّمات والهيئات والمبادرات الشبابيّة والنّاشطين الشبابيّين وبمشاركة مميّزة من قبل اللجنة الشعبيّة لمخيّم عين الحلوة ولجنة النازحين الفلسطينيّين من سوريا.
بدايةً رحب منسّق فريق شعلة ناشط بالحضور، داعياً إلى وحدة جهود الحركة الشبابيّة في المخيّم لتشكّل رافعة للضغط الفاعل والمؤثر من أجل تحقيق مطالب الشباب على المحاور المختلفة، الوطنيّة منها والاجتماعية والاقتصادية والتربويّة، مؤكّداً أن هذه اللقاءات والورش إنما تهدف إلى تحديد أولويّات الشباب وتقديم الاقتراحات القادرة على تحويل هذه الأولويّات إلى واقع مجسّد.
بعد ذلك ألقى المدير العامّ لجمعيّة ناشط الاجتماعية الثقافيّة ظافر الخطيب الكلمة الرئيسيّة مؤكّداً أن الشباب هم طليعة وأساس النضال والتغيير مبيناً أنَّ كافّة شهداء الهبات الشعبيّة هم من الشباب، فالشباب هم القلب بالنسبة للثورة والشّعب وهم محرّك التغيير نحو الأفضل.
وهذه المعادلة هي أيضاً في لبنان، حيث يعيش شعبنا في أوضاع سياسية واجتماعية واقتصاديّة مأساويّة، وفي ظلّ فلتان أمني غير مسبوق يشكّل الشباب أوّل وأهم ضحاياه، مما يؤكّد على ضرورة أن يتلمّس الشباب دورهم الحقيقي في عمليّة التغيير الإيجابي وأن يغادروا موقع الوقود للأحداث إلى موقع المحرّك للتغيير نحو الأفضل، وأن هذه العمليّة تحتاج إلى رفع مستوى الوعي لكي يتسلّح الشباب بتحليل دقيق لواقعهم وقدراتهم، فالشباب هم قوّة الدفع الأساسيّة في تحقيق الإنجازات.
إنَّ الشباب مدعوّين اليوم إلى العمل الإيجابي وتوحيد الجهود المشتركة للعمل المتواصل من أجل خلق بيئة آمنة ومستقرّة، وهي التي تشكّل المحطّة التي لا بدّ منها للانطلاق نحو تغيير إيجابي وإيجاد حلول للمعضلات والمشاكل التي يعاني منها الشباب وهم الجزء الأكبر والأكثر حيويّة من الشعب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها