اطلع وزير الخارجية رياض المالكي، اليوم الاثنين، في نيويورك، وزيري خارجية صربيا ونيوزيلاندا على آخر المستجدات والهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس.
وكان المالكي التقى النائب الاول لرئيس الوزراء الصربي، وزير الخارجية ايفكا ديسيك، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنعقد في نيويورك.
وتباحث الوزيران في آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين والهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه، والمستمرة بحق المسجد الأقصى، والانتهاكات اليومية بحق الأسرى والقوانين العنصرية ذات الصِّلة التي سنتها حكومة نتانياهو.
كما ناقش الطرفان العلاقات الفلسطينية الصربية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية، وسبل تعزيزها بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية عبر تفعيل اللجان المشتركة ومجلس رجال الأعمال.
وشكر المالكي صربيا قيادة وشعبا على دعمها الدائم للقضية الفلسطينية والجهود التي تبذلها من اجل تعزيز نضال القيادة الفلسطينية وشعبها لتكريس استقلال الدولة الفلسطينية وحق شعبها في تقرير مصيره، خاصة تصويته الأخير لصالح رفع العلم الفلسطيني في الامم المتحدة، حيث وجه المالكي الدعوة للوزير الصربي لحضور احتفالية رفع العلم يوم الاربعاء القادم إلى جانب مجموعة من قادة دول العالم.
من جانبه، اشار وزير الخارجية الصربي إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك من خلال فتح سفارة لصربيا في فلسطين، حيث يقع هذا الموضوع على سلم أولويات الخارجية الصربية، وهو الأمر الذي رحب به المالكي، وأبدى استعداد الخارجية الفلسطينية لتقديم أي عون أو مساعدة لتحقيق هذا الموضوع لأهميته في تعزيز العلاقات بين الدولتين. حضر اللقاء المستشار حنان جرار/ مدير الإدارة العامة الأمريكيتين والكاريبي، وسكرتير ثالث شريهان أبو غوش/ مكتب الوزير.
وفي وقت سابق، التقى وزير الخارجية مع نظيره وزير خارجية نيوزيلاندا موري مكالي، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة/نيويورك، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنعقد في نيويورك.
وقدم المالكي لنظيره النيوزيلندي شرحا وافيا عن آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين والهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس والاماكن المقدسة بشكل خاص من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه.
وأشار المالكي إلى أن نتنياهو يحاول بهذه السياسة إذكاء حرب دينية ستكون عواقبها وخيمة على المنطقة والعالم، اضافة للانتهاكات اليومية بحق الأسرى والقوانين العنصرية ذات الصِّلة التي سنتها حكومة نتانياهو مؤخرا والخاصة بالأطفال الذين يلقون الحجارة.
وقد جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الفلسطينية النيوزيلاندية في كافة المجالات خاصة السياسية والاقتصادية.
وشكر المالكي وزير الخارجية النيوزيلندي على دعمهم الدائم للقضية الفلسطينية والجهود التي تبذلها من اجل تعزيز نضال القيادة الفلسطينية وشعبها لتكريس استقلال الدولة الفلسطينية وحق شعبها في تقرير مصيره، خاصة تصويته الأخير لصالح رفع العلم الفلسطيني في الامم المتحدة، حيث وجه المالكي الدعوة للوزير النيوزيلندي لحضور احتفالية رفع العلم يوم الاربعاء القادم إلى جانب مجموعة من قادة دول العالم.
من جانبه اشار وزير الخارجية النيوزيلندي إلى أهمية التحرك بسرعة من أجل التوصل لحل سياسي على أساس مبدأ حل الدولتين، وعلى اهتمام بلاده واستعدادهم للمساهمة مع بقية الأطراف الدولية من أجل دفع الجميع وخاصة الطرف الإسرائيلي للمضي قدما في إحقاق السلام العادل والشامل على أساس مبدأ دولتين لشعبين مع التذكير بتضاؤل الفرص لتحقيقه أن بقيت الأمور على حالها من التصعيد والتعقيد. حضر اللقاء المستشار حنان جرار/ مدير الإدارة العامة الأمريكيتين والكاريبي وسكرتير ثالث شريهان أبو غوش/ مكتب الوزير.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها