بدعـوة مـن اللجان الشعبية لفصائل منظمة التحريرالفلسطينية عُقِدَ اجتماع "اهلي شعبي" موسـّع بمقـر اللجان بعين الحلوة عصر يوم الاثنين 7/9/2015، وحضره إلى جانب امين سر اللجان بمنطقة صيدا "عبد الرحمن ابو صلاح"، أمين سر اللجنة في المخيم  "حسن سرحان" وجمـع من مسؤولي لجان القواطع الأحياء، ولجنة تجار السوق في المخيم، وأعضاء من اللجان الشعبية.

 افتتـح الاجتماع بقـراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وبترحيب قدمـه سرحان، وأكّـد خلاله دور لجان القواطع ومسؤوليها بصفتهم أعضاء باللجنة الشعبية، وأثنى على المبادرات ومساعي لجان القواطع لتجنيب المخيم وأهله المزيد من تداعيات الاشتباكات التي شهدها المخيم مؤخـراً، وناقش المجتمعون عـدة نقاط أبرزهـا :

أولاً: تعاون ومساندة الهيئة الدولية للصليب الأحمـر

وهي تتطلّب وفق حديث سرحان استعداد الهيئة لتوفير الدعم والمساندة في مجالي"خزانات المياه، الاطفائيات" ما يستدعي حصر عـدد الخزانات التي تضرّرت جراء الاشتباكات في المخيم من جهة، وعـدد الاطفائيات المطلوبة بما فيه تحديد أماكن إيـداعها "مقرات لجان القواطع ومراكـز أخـرى" لاستخدامها حين اللـزوم من جهة أخـرى.

ثانيـاً: مسح أضرار الاشتباكات

 استناداً لحيثيات الاجتماع المشترك لمؤسسات المجتمع المدني اللبنانية الفلسطينية في بلدية صيدا نوّه مندوب اللجان بالإجتماع "كمال الحاج" لدواعي تشكيل لجان مسح الأضرار ووضع نتائجها بتصرف المؤسسات إياها بهـدف توجيهها للجهات المختلفة، توخيّاً لمساعـدة المتضررين من اهالي مخيم عين الحلوة، ودعـا لجان القواطع لمساعدة لجان المسح  ومساعدتها بمهامها، وعطفاً عليه فقـد عبّر البعض من الحضور عـن هواجسـه، كما وتساءل آخرون عـن ماهيـة الأضرار التي من المفترض أن يطالها المسح والتعويض وعلى أي أساس... ؟! خاصةً أن الأضرار طالت "العمران، الأثاث، شبكات وخطوط التليفون والانترنت، بما فيه بضاعة التجار .... الـخ".

ثالثـاً: مساعـدة منظمة التحرير لفلسطينيي سـوريا

وقـد أشار أمين سـر اللجان بمنطقة صيدا "عبد الرحمن ابو صلاح" لوجود مساعـدة للمهجرين من سوريا  من التابعية الفلسطينية، ما يتطلّب من لجان القواطع البـدء بعمل كشوفات اسمية بأصحاب هذه الحالات لاعتمادهم  وتسليمهم المساعـدة المقررة بحينه شريطة إرفاق الثبوتيات المعهودة.

من ناحية أخـرى تطرّق الحضور لعدة قضايا خدماتية منها على صعيد المخيم وأخـرى  على صعيد علاقة اللجان مع مؤسسات الدعـم والمساندة على اختلافها.

وخلص اللقاء بتوجيه تحية للهيئة الدولية للصليب الأحمر ولكافة المؤسسات الشريكة للجان الشعبية بتوفير الخدمات المتاحة للأهالي.