إصابات طفيفة إثر قمع الاحتلال لمسيرة مطالبة بحماية بيت البركة

أصيب عدد من المواطنين بجروح طفيفة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مسيرة سلمية نظمتها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، للمطالبة بحماية بيت البركة من التهويد شمال الخليل.

وشارك في المسيرة، رئيس أساقفة سبسطية والأراضي المقدسة للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، وأعضاء من لجان المقاومة الشعبية، ومتضامنون محليون وأـجانب وقسيسون وأعضاء مجلس تشريعي، ومنسق هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية نعيم مرار.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات منددة بالاحتلال وسياسته الممنهجة الهادفة لسرقة أراضي المواطنين وممتلكاتهم لصالح توسيع المستوطنات.

قراقع: الأسرى المرضى يتعرضون لموت بطيء

قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال، يتعرضون لموت بطيء، امام صمت المجتمع الدولي، وعدم امتلاكه الارادة الكافية لفرض المعايير الدولية والانسانية، لإلزام اسرائيل بتقديم العلاجات اللازمة للمرضى.

وأضاف قراقع أن مجموع الحالات المرضية ارتفع ليصل الى 1800 حالة في السجون، من بينها 85 حالة صعبة وخطيرة جدا من المصابين بامراض مستعصية وخبيثة وشلل وإعاقة وأمراض نفسية وعصبية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب فتح الملف الطبي في سجون الاحتلال والوقوف على آليات العلاج للمرضى.

وقال: نحن قلقون جدا على حياة عدد من الاسرى المرضى الذين اصبحت حياتهم مهددة بالخطر.

الطيبي: الأحياء المقدسية تتعرض لغزو استيطاني

أكد العضو العربي في الكنيست احمد الطيبي من الحركة العربية للتغيير، أن حي سلوان والأحياء المقدسية تتعرض لغزو استيطاني في ظل حكومة تطرف تسعى لتهويد القدس وليس لأي تسوية على الإطلاق.

وقال الطيبي :" إن الحكومة الإسرائيلية الحالية ليست شريكة في أي تسوية، مضيفا، أن المطلوب من المقدسيين والفلسطينيين بشكل عام عدم السماح بتسريب بيوت فلسطينية أو سرقتها أو السيطرة عليها".

وأضاف، أن الاحتلال يركز على أحياء القدس لأنه يرى في تهويد القدس هدفا استراتيجيا كبيرا، مؤكدا أن المعركة على القدس ضد الاستيطان والتهويد تتطلب الصمود والتحدي والثبات.

وتعقيبا على ما نشرته صحيفة "يديعوت احرنوت" عن انتفاضة في القدس، قال الطيبي إن هناك حالة غضب في القدس زادت بعد حرق الرضيع دوابشة وانطلقت بعد حرق الفتى محمد ابو خضير، ما يؤكد أن القدس مدينة فلسطينية وأهلها جزء نابض من هذا الشعب، "ومن يعتقد أن مستحقات التأمين الوطني أو الهوية الزرقاء تغير الهوية الوطنية فهو واهم".

وردا على ما يتعرض إليه المسجد الأقصى من تقسيم زماني، علق الطيبي، "كما قلنا في الماضي هناك محاولات لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، وقد رفضنا ذلك في لجان الكنيست وأيضا ميدانيا، كما أن تواجد المواطنين والمصلين والمرابطين والمرابطات فيه يمثل سندً كبيرًا للمسجد الأقصى وحماية له".

ودعا الطيبي لحماية الأقصى بالتواجد فيه، قائلا، إن على الجميع أن يدرك أن قضية التقسيم الزماني والمكاني لا يمكن أن تمر كما مرت في المسجد الإبراهيمي، ومضيفا، "الأقصى مكان صلاة للمسلمين نقطة".

إصابة أربعة مواطنين في مواجهات مع الاحتلال في قرية تل

أصيب، اليوم السبت، أربعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية تل جنوب غرب نابلس.

وقالت مصادر أمنية بأن مواجهات اندلعت بين مواطنين وقوات الاحتلال التي اقتحمت قرية تل، وسط اطلاق الأعيرة النار والغاز المسيل للدموع، الامر الذي ادى الى اصابة اربعة مواطنين بالرصاص المطاطي، واصابة عدد اخر بحالات اختناق.

يذكر أن قوات الاحتلال احتجزت سيارة الاسعاف على مدخل القرية قبل السماح لها بالدخول .

مسيرة منددة بالتصعيد الاسرائيلي بحق المسجد ألأقصى

انطلقت مسيرة اليوم الجمعـة من ساحة المسجد القبلي وصولا الى ساحة مسجد قبة الصخرة رفع خلالها المشاركون شعارات تستكنر التصعيد الاسرائيلي بحق المسجد الاقصى.

وكانت قوات الاحتلال منعت مؤخرا النساء من الدخول الى المسجد في ساعات الصباح اضافة الى احتجاز هويات الشبان وكبار السن واغلاق أبواب المسجد ونصب الحواجز عليها اضافة الى الاعتداء بالضرب على المرابطين بداخله .

إصابة شاب بالرصاص الحي والعشرات بالأعيرة المطاطية خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية

أصيب شاب بعيار حي في القدم والعشرات بالأعيرة المطاطية خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاما.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي أن مواجهات عنيفة اندلعت بين مئات الشبان وجنود الاحتلال الذين استخدموا الرصاص الحي والأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت والمياه العادمة مما أدى إلى إصابة الشاب ضياء شتيوي 36 عاما بعيار حي في القدم نقل على إثره إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج إضافة إلى عشرات الإصابات بالأعيرة المطاطية عالجتها طواقم الهلال الأحمر ميدانيا.