أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، بدء تحديد العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع الجانب الاسرائيلي، بناءً على قرار المجلس المركزي في آذار لعام 2015 الحالي، والتنسيق المشترك مع مصر العربية والمملكة الاردنية الهاشمية مع قرب موعد انعقاد الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة .
وأوضح عريقات" لقد بدأنا تحديد العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع الجانب الاسرائيلي، تنفيذا لقرار المجلس المركزي آذار الماضي ، وأطلعنا مصر العربية والمملكة الاردنية على آخر تطورات القضية الفلسطينية وتحدثنا عن تحديد العلاقة مع اسرائيل تزامناً مع اقتراب إنعقاد الدورة العادية للجمعية العامة للامم المتحدة الشهر القادم ، حيث لابد من التنسيق المشترك حول هذا الموضوع ".
وأشار عريقات الى تشكيل اللجنة العربية المنبثقة عن قمة شرم الشيخ برئاسة جمهورية مصر وعضوية الاردن والمغرب وفلسطين والأمين العام للجامعة لمتابعة حراكنا في مجلس الأمن. وأضاف:" بحثنا استمرار دولة الاحتلال في بناء المستوطنات والاعتقالات والإملاءات، والإرهاب الاسرائيلي المتصاعد، وناقشنا خلال زيارتاتنا الى البلدين الشقيقين ، ملف قطاع غزة وإعادة إعماره، وعقد دورة عادية للمجلس الوطني بأسرع وقت ممكن ، والجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية" .
وحول انعقاد دورة للمجلس الوطني القادم رد عريقات على دعاية أن انعقادها سيكرس الانقسام فقال :" من قام بالانقلاب ويحافظ عليه هو من يكرس الإنقسام ، وهو من يرفضون الدعوة للمشاركة في المجلس الوطني، فحماس لديها 78 عضو في المجلس، وتستطيع المشاركة في المجلس وأن يكون المجلس نواة للمصالحة الوطنية".
وأضاف عريقات موضحا:" رسالة اللجنة التنفيذية التي سلمناها لرئيس المجلس الوطني للزعنون تطلب جلسة عادية للمجلس الوطني، بناءً على نقاش اللجنة التنفيذية في 22 من شهر آب الجاري ، وناقشنا فيما اذا منعت اسرائيل أعضاء من المجلس الوطني من الوصول، و ضرورة عقد جلسة استثنائية في هذه الحال " .
وأضاف أمين سر اللجنة التنفيذية :" عندما نتحدث عن تحديد العلاقة مع اسرائيل، نتحدث عن قرار الجمعية العامة لعام 2012/ 67 /19 الذي حدد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير كحكومة مؤقتة لدولة فلسطين، وحدد الرئيس الفلسطيني رئيسا لفلسطين، والمجلس الوطني برلمانا لدولة فلسطين، وهذا ما يجب علينا أن نفعله الآن" واصفاً الحملة لإبقاء الوضع على ما هو عليه "بعملية شخصنة للأمور غير مسبوقة" مشدداً على أن :" المستهدف هو المشروع الوطني الفلسطيني".
وحول اجراءات فرضتها سلطات الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى، قال عريقات:" لن نسمح باستمرار الأوضاع على ما هي عليه، فاسرائيل اختارت طريق المستوطنات والاعتقالات وفرض الحقائق والاغتيالات ونبذت عملية السلام وتنفيذ الاتفاقيات الموقع وهدفها تدمير المشروع الوطني ، واسقاط خيار حل الدولتين
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها