علان يعلق إضرابه

علق الاسير محمد علان إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر لاكثر من شهرين، بعد قرار المحكمة الاسرائيلية بالافراج عنه يوم امس .

وقال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ،أن الاسير علان انهى اضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر لاكثر من 65 يوما، مضيفا ان تحسنا طفيفا طرأ على صحته، الا انه لا يزال في حالة صعبة ويحتاج الى فترة طويلة من العلاج.

واكد قراقع ان علان يمكنه الانتقال الى اي مستشفى يريد، وان بامكان اي شخص زيارته باعتباره مريضا عاديا وليس اسيرا، مؤكدا انه يستطيع العودة الى منزله بعد انتهاء فترة علاجه.

بدورها اكدت والدة الاسير علان ، ان ابنها انهى اضرابه عن الطعام ووضعه الصحي جيد، وقد طمأن الاطباء العائلة على صحته .

وشكرت الوالدة كافة المناضلين وابناء الشعب الفلسطيني على وقوفهم الى جانب ابنها الاسير علان.

مستوطنون يهاجمون مزارعين في قصرة واللجان الشعبية تتصدى لهم

هاجم مستوطنون، اليوم السبت، مزارعين في قرية قصرة جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا المزارعين في قرية قصرة، وإن مواجهات اندلعت بين الأهالي والمستوطنين.

وأكد شهود عيان في القرية أن الأهالي ولجان الحراسة الشعبية تصدوا للمستوطنين ومنعوهم من الاعتداء على احد رعاة الأغنام وسرقة أغنامه.

وأضافوا أن قوات الاحتلال هرعت إلى المنطقة، وشرعت بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي.

وفي تطور لاحق، هاجم مستوطنون من جديد، منطقة أخرى في قرية قصرة، واندلعت مواجهات مع الأهالي.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة النارية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت الحارقة والغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق.

كما وأكد دغلس، وقوع عشرات الإصابات بين المواطنين في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس، بين الرصاص المطاطي والاختناق بالغاز المسيل للدموع.

إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في سلواد

أصيب عشرات المواطنين، بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي اندلعت امس الجمعة، على المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق مدينة رام الله.

وذكرت مصادر محلية ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال تمركزت على مدخل البلدة وفي حارة النجار ما أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما ادى الى اصابة عشرات المواطنين بالاختناق.

وقالت المصادر 'إن قوات الاحتلال تعمدت إطلاق قنبلة غاز تجاه إحدى المركبات المارة ما أدى لإصابة من بداخلها بحالة اختناق شديد وتم نقلهم إلى مركز الطوارئ في البلدة لتلقي العلاج'.