قالت كتلة فتح البرلمانية، إن جريمة الاحتلال وقطعان مستوطنيه الإرهابيين بحرق الطفل الرضيع علي دوابشة وعائلته في قرية دوما لن تمر من دون عقاب.
وأضافت الكتلة في بيان صدر عنها اليوم السبت، 'إنه قبل أكثر من عام أحرق الطفل محمد أبو خضير في مدينة القدس، واليوم الطفل دوابشة وعائلته في جريمة بشعة ومشهد متكرر والفاعل واحد، حيث تواطأ المجتمع الدولي وعجز عن لجم إسرائيل وسياساتها العدوانية ضد شعبنا الأعزل، الذي لا يزال محروما من الحماية الدولية التي كفلتها مختلف الشرائع والقوانين والأعراف الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال'.
وأكدت الكتلة أن هذه الجريمة البشعة ومختلف جرائم المستوطنين الإرهابيين ما كانت لتحدث وتتواصل وتتصاعد لولا تواطؤ وتشجيع ودعم الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وجيشها وأجهزتها الأمنية، التي لا تزال توفر الرعاية والحماية لهؤلاء المستوطنين القتلة.
ودعت كتلة فتح البرلمانية، شعبنا وكافة الفصائل الوطنية لضرورة رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية ووحدة الموقف وتصعيد المقاومة الشعبية للوقوف أمام هذه الجرائم والتحديات، والرد على سياسات الاحتلال العدوانية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيتنا الوطنية.
وتوجهت الكتلة إلى الإتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والاتحاد من أجل المتوسط، وكافة الهيئات والمؤسسات البرلمانية الشقيقة والصديقة، بضرورة التحرك العاجل وإدانة الجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد شعبنا، وإلزام حكوماتها بالخروج من حالة الإدانات اللفظية التي باتت عاجزة عن وقف هذه الجرائم والانتقال الى الخطوات العملية لعزل الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبة إسرائيل على جرائمها واستمرار احتلالها كأبشع جريمة متواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها