مبعوث الامم المتحدة: جريمة دوما تعزز الحاجة لوضع حد فوري للاحتلال
قال مبعوث الامم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف، اليوم الجمعة، ان 'الجريمة الارهابية' التي ارتكبها المستوطنون في قرية دوما جنوب نابلس، بحرق عائلة دوابشة، 'تعزز الحاجة إلى قرار فوري بوضع حد الاحتلال'.
واعتبر ملادينوف، ان هذه الجريمة 'نفذت لهدف سياسي'، مطالبا بتقديم مرتكبيها الى العدالة.
واعرب في بيان ، عن غضبه 'لإحراق عائلة دوابشة من قبل متطرفين يهود يشتبه في انهم احتلوا قرية دوما بالضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل طفل الفلسطيني واصبة شقيقه (4 سنوات)، والدته ووالده'، وقال ان 'مشاعري مع عائلة وأصدقاء الضحايا'.
واضاف ملادينوف: أشارك في الإدانات القوية الصادرة عن قادة الحكومتين والسياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين. أدعو إلى إجراء تحقيق كامل وفوري إلى تقديم مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية إلى العدالة'.
وتابع: هذه الجريمة البشعة نفذت من أجل هدف سياسي. علينا أن لا نسمح بمثل هذه الأفعال ومنع الكراهية والعنف من جلب مآسي أكثر شخصية ودفن أي أمل في السلام'.
عصابة "طريق المطار" بقبضة قوى الأمن اللبنانية
كثر الحديث مؤخرا عن تعرض مواطنين لعمليات سلب بقوة السلاح على طريق المطار – خلدة، من قبل أشخاص مجهولين يلجأون الى ابتكار حيل مختلفة للايقاع بضحاياهم.
بناء لإشارة القضاء المختص، ونتيجة لإستقصاءات وتحريات مكثقة، تمكنت قطعات قوى الامن الداخلي من توقيف عصابات عدة كان آخرها توقيف مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الاقليمي، مشتبه فيهما في محلة بئر العبد على متن سيارة “فان” نوع هيونداي، وهما كل من: ع. ح . (مواليد عام 1991، لبناني)، و . ع . (مواليد عام 1992، لبناني).
وضبط في حوزتيهما كمية من مادة حشيشة الكيف، وأوراق لف داخل كيس صغير من النايلون الشفاف، وموس حلاقة، ومبلغ من المال، وخمس حبات مخدرة.
بالتحقيق معهما اعترفا بارتكابهما عدة عمليات سلب مواطنين ببندقية "بومباكشن"، على الطريق المذكور، وكان آخرها سلب مواطن يوم الاحد الفائت مبلغا من المال، وهاتفه الخلوي الذي كان قد ابتاعه منهما عامل محطة محروقات في محلة الشويفات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها