في أول تعليق لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي حول أحداث مخيم عين الحلوة، قال بات لا بد من الجميع أن يتحدوا من أجل طرد هؤلاء العملاء خارج المخيم وتسليمهم للقوى الشرعية اللبنانية، لأنهم عامل فتنة وتفجير في المخيم والجوار ويجب التخلص منهم سريعاً وهذه مسؤولية الكل دون أستثناء، وإن كانت حركة "فتح" قد عودتكم أن تكون رأس الحربة بالتصدي للمشاريع المشبوهة التي يتعرض لها شعبنا في الوطن والشتات. وأشار إلى أن حركة "فتح" لا زالت على أصالتها وعزتها وعنفوانها وهي التي عودتنا بتقديم مئات بل آلاف الشهداء دفاعاً عن المشروع الوطني الفلسطيني وهي لم ولن تنسى دماء شهدائها وستثأر لهم مهما طال الزمان أو قصر وهذا حق في رقابنا جميعاً. وأكد بأن اجراءات حازمة وصارمة اتخذت لاستئصال هذا المرض الخبيث قبل أن يستشري في المجتمع الوطني والاسلامي في مخيماتنا وهو على اتصال مع قيادتنا في الداخل كما مع القيادات الميدانية من أجل معالجة هذا الأمر بالطرق المناسبة التي ستفوت على المتآمرين فرصة جرنا إلى معركة تدمير المخيم وتهجير أهله. وعاهد الشهداء بأن "فتح" لن تنسى دمائهم الذكية وستحافظ على صمود المخيم وعزة واستقرار أهله الذين أستشهدوا من أجله .