وليد درباس بالتعاون مع ديالا قطيش

شكَّل الهـم الخدماتي للاجئين الفلسطينيين في المناطق المحاذية لمخيم عين الحلوة قاسماً مشتركاً للجان الشعبية الفلسطينية فيها، وتسبب بتوحيد جهودهم في العديد من المحطات ذات الصلة. وللسبب إياه وبدعوة من المشروع المشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ، وبرنامج الأمم المتحدة "الموئل(UN-Habitat) "، اجتمعت اللجان الشعبية في كل من تحالف القوى الفلسطيني، وفصائل منظمة التحرير، وممثلي لجان الأحياء والقواطع الخارجة عن الوصاية القانونية لخدمات الأونروا الثلاثاء 9/4/2013 في مقر الأخيرة في عين الحلوة، وحضره لجانب مندوبة المشروع المشترك "ديالا قطيش" المهندس رامي شناعة ممثلاً الأونروا.

افتُتح الاجتماع بمداخلة أضاءت خلالها قطيش على ماهية المشروع المشترك "نحو حلول مستدامة لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، الذي ستنفذه""UNDP/UN-Habitat، بالشراكة مع لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني على المستوى الوطني، وعرضت للعديد من المشاريع الخدماتية المدرَجة في المشروع استناداً لجولات استقصائية ميدانية أجرتها مع الجهات النافـذة في التجمعات الفلسطينية في المخيمات والمناطق المحاذية لها في البداوي، والمية ومية، وعين الحلوة، كما في سيروب، لتحديد الاحتياجات المرتبطة بالخدمات الحضرية الأساسية كالمياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والطرقات، وإدارة وجمـع النفايات الصلبة.

كذلك عرضت قطيش المشاريع ذات الأولوية التي سوف يتم تنفيذها في المستقبل القريب في المناطق المحاذية لمخيم عين الحلوة بناءً على معايير هي بحسب أولويتها: حاجة الأهالي، وإمكانية التنفيذ، والميزانية العامة. كما أعلنت عن قرب إطلاق العمل المتعلِّق بـ"الخطة المحلية لتحسين أوضاع المناطق المحاذية لمخيم عين الحلوة" التي ستطبَّق على عدة مراحل لينتج عنها خطة شاملة تتضمن مشاريعاً تنمويةً.

وتلا ذلك نقاش عام بما فيه إخضاع بعض القضايا التفصيلية للدراسة والاستقصاء الميداني مجدداً توخياً للأفضل. وترافق تثمين الحضور وشكرهم للقيمين على المشروع تمنيهم بتحويل الأقوال إلى أعمال في السريع العاجل

.