قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، إن مقومات الانقسام الفلسطيني استندت على عوامل خارجية وفرت كل وسائل الدعم لحماس التي لا تزال تصر على الانقسام.

وأكد العوض في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت، لمناسبة الذكرى الثامنة لانقلاب حماس على الشرعية الوطنية: 'رغم كل الجهود التي بذلها الرئيس محمود عباس وقدمتها حركة فتح، إلا أن مربع الانقسام ما زال سائدا، ما يتطلب المسارعة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشددا على أن 'الاتفاقات الموقعة ليست بحاجة لحوار جديد، إنما تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وهذا يقتضي الاقلاع عن المراهنة على أي أجندات خارجية لها تأثيرها على الساحة الفلسطينية.

وأضاف العوض 'إن المشاريع الإسرائيلية والأميركية تتقاطع مع طموحات حماس بإمكانية تشكيل كيان خاص في قطاع غزة، ووجدت آذانا صاغية طرحها بعض المبعوثين الأوروبيين والإقليمين'.

ورأى العوض أن انقضاض دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بين الفينة والأخرى خاصة على قطاع غزة، يضعف قدرة شعبنا في القطاع على النضال الجماهيري من أجل إسقاط الانقسام، ويحقق هدف إسرائيل في حرف الأنظار عن جرائمها، مشددا على أن حكومة الاحتلال المستفيد الأول من الانقسام كأكبر الأخطار على المشروع الوطني الفلسطيني.

وحذر العوض من تعقيدات وصعوبات ستعترض مسيرة القضية الوطنية مع استمرار إخضاع مصالح الشعب الفلسطيني الوطنية لأجندات فئوية.