نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين والحركة الأسيرة في سجون الإحتلال والأسرى المحررين الأسير المحرر الشهيد جعفر عوض، (22سنة) من بلدة بيت أمر قضاء الخليل.
وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، في بيان صحفي الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن جريمة استشهاد عوض، الذي سجل أسمه في القائمة الطويلة لشهداء سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إسرائيل بشكل ممنهج بحق الاسرى في سجونها.
وطالب 'المجتمع الدولي بأسره، وتحديدا مجلس الأمن ومنظمة الصحة العالمية بتشكيل لجنة فورية للوقوف عند ظروف مرض الأسير المحرر عوض واستشهاده، وعند كل ما تعرض ويتعرض له الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وان يتم وضع حد لهذه الجرائم، التي أصبحت نهجا يمارس من قبل مكونات هذا الاحتلال'.
وأضاف قراقع 'أفرج عن الأسير جعفر قبل ثلاث أشهر بوضع صحي في غاية الصعوبة، حيث كان يعاني من التهاب رئوي حاد ومشاكل في التنفس وضعف شديد في عضلة القلب، وارتفاع السكر في الدم، وخلل في الغدّة الدرقية والبنكرياس، وكل هذه الامراض كان يعاني منها وهو بالأسر ولم يقدم له شيء من العلاج، وكان يعطى بعض المسكنات التي أدت الى استفحال المرض بجسده والتي نرى نتيجتها أمام أعيننا بأننا قيدنا اسما جديدا في قائمة شهداء الحركة الاسيرة'.
وقال إن سياسة الموت والقتل للأسرى في سجون الاحتلال، وصلت إلى أدنى درجات الوقاحة، حيث تنتشر الأمراض بين الأسرى بشكل سريع، واصبحنا دائما على موعد مع إستقبال أسرى في سيارات إسعاف، تحولهم مباشرة بعد الإفراج عنهم إلى المستشفيات دون أن يذهبوا إلى بيوتهم وأهلهم ولو لدقائق قليلة لعدم احتمال أجسادهم المرهقة والممزقة من الأمراض والاوجاع.
وأضاف قراقع مطلوب رفع قضية الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية بأسرع وقت ممكن، وأن تعطى الأولوية، لتحاكم إسرائيل على كل جرائمها بحق كل أبناء الشعب الفلسطيني وبحق اسرانا الأبطال.
يذكر أن الشهيد ولد بتارخ 08/11/1992، وهو أعزب، كما أنه أسير سابق اعتقل في سجون الاحتلال سابقا 4 سنوات، على خلفية انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها