أقرت ما تسمى لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال امس بناء 64 وحدة استيطانية في مستوطنة "حي راموت" في القدس الشرقية، فيما أعلنت ما تسمى « سلطة تطوير القدس» وبلدية الاحتلال في المدينة ووزارة السياحة ووزارة شؤون القدس الاسرائيليتان عن البدء قريباً بتنفيذ مشروع جديد يتم من خلاله تهويد منطقة الباب الجديد - شمالي سور البلدة القديمة – من خلال سلسلة ترميمات وصيانة جذرية تغيّر الوجه الاسلامي العربي التاريخي للمنطقة العتيقة، الى جانب ذلك، نشر عطاء لبناء 580 غرفة فندقية في قرية جبل المكبر، على مساحة 70 دونما، تمت مصادرتها عقب احتلال مدينة القدس.
وأشار موقع القناة السابعة للتلفزيون الاسرائيلي الى أن رئيس كتلة "ميرتس – العمل" بابا اللو في بلدية الاحتلال أبدى معارضته لقرار بناء 64 وحدة استيطانية في "حي راموت" الاستيطاني، مؤكدا أن البلدية مستمرة في قراراتها بالبناء شرقي الخط الأخضر، وهذا البناء يقوض الفرص لتحقيق السلام مع الفلسطينيين. في حين قالت بلدية الاحتلال بأن هذا البناء سبق وتمت المصادقة عليه وهو ليس بجديد، ولكنه جرى تعديل هندسي على المخططات ما استوجب امس المصادقة عليه مجددا.
وأوضح الباحث في شؤون الاستيطان أحمد صب لبن أن الاحتلال نشر عطاء لبناء 580 غرفة فندقية في قرية جبل المكبر، على مساحة 70 دونما، تمت مصادرتها عقب احتلال مدينة القدس. وأضاف صب لبن أن بناء 580 غرفة فندقية، هو جزء من مخطط اكبر لبناء 1350 غرفة فندقية، كشف عنها بعد مصادقة اللوائية عليه عام 2010، لافتا الى ان المشروع يحمل الرقم التخطيطي ( 4711 ). 
وأوضح صب لبن أن سلطات الاحتلال تسعى لبناء 3 آلاف غرف فندقية في مدينة القدس وضواحيها، ( في قرية جبل المكبر، الشيخ جراح، وواد الجوز، و2700 في بيت صفافا تمت المصادقة عليها خلال الأعوام الماضية.