أطلع نواب في المجلس التشريعي برئاسة عبد الله عبد الله، اليوم الثلاثاء، وفدا بلجيكيا على تطورات القضية الفلسطينية.

وضم الوفد البلجيكي 11 نائبا من الحزب الاشتراكي، والعمال، والخضر، والحزب المسيحي البلجيكي، إضافة إلى عدد من مؤسسات المجتمع المدني البلجيكي برئاسة النائب في البرلمان الأوروبي مارينا ارينا. ويقوم الوفد بحملة من أجل مقاطعة المنتجات المصنعة في المستوطنات الإسرائيلية والتي يعتبرونها غير شرعية، على أراضي الضفة.

وأكد عبد الله أن حملة الوفد للمقاطعة تدعمنا شعبيا وتدعم توجه الرئيس محمود عباس إلى مجلس الأمن من أجل الحصول على موعد نهائي لإنهاء الاحتلال عن دولة فلسطين، متمنيا أن تسلك بلجيكا سلوك السويد في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن وعد بلفور المشؤوم الذي كان سببا لمأساتنا كانت ذكراه قبل يومين.

وأكد النواب قيس عبد الكريم، وعلاء ياغي، ووليد عساف، وأمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشة، خلال اللقاء، أن الوضع الكارثي في غزة يجب أن يحل في أسرع وقت ممكن، وأن غزة تحتاج للماء والكهرباء، والطعام والدواء، مشددين على المطالب الفلسطينية بضرورة رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر، وزيادة حصة الصيادين من الأميال البحرية.

ومن جانبها، أكدت مارينا ارينا أن هذا الوفد سيدعم قيام دولة فلسطينية، وأن حل الدولتين هو الحل الأنسب للقضية، وأن البرلمان البلجيكي سيبذل جهده في الضغط على الحكومة من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية، متمنية حلول السلام في أسرع وقت ممكن.

وأشارت إلى حملة مقاطعة البضائع المنتجة في المستوطنات ووضعها بقائمة من أجل حظرها كليا في السوق البلجيكي والأوروبي، مؤكدة أن هذه المستوطنات غير شرعية وهي قائمة على أراضي المزارعين الفلسطينيين الذين يحرمون من أرضهم وعملهم بسبب هذه المستوطنات.