وتجول الوزير ليديجارد والوفد المرافق بالسيارة في أرجاء حي الشجاعية الذي تعرض للتدمير وبزيارة مركز إيواء جماعي تابع للأونروا في مدرسة الزيتون الإعدادية للبنات في منطقة غزة، والتي تستضيف حاليا 1,642 شخص من أصل أكثر من 30,000 نازح لا يزالون يعيشون في منشآت الأونروا بسبب تعرض بيوتهم لأضرار شديدة أو للدمار.
واستمع الوزير لإيجاز من مدير عمليات الأونروا في غزة روبرت تيرنر قال فيه "إننا ممتنون للدعم المستمر من الدانمارك، ونقدر زيارة الوزير هذه والتي شاهد فيها عن كثب الوضع على أرض الواقع. إن التبرعات المالية والاهتمام والدعم تعد أمورا هامة للعائلات في غزة لكي تتمكن من إعادة بناء حياتها، وخصوصا مع اقتراب فصل الشتاء. وعلى أية حال، فإن الإنعاش المستدام في غزة يتطلب أكثر من إعادة بناء ما تم تدميره. إن رفع الحصار ومعالجة التحديات العديدة التي تعاني منها غزة تعد العناصر الرئيسة لتحقيق الاكتفاء الذاتي".
وأعرب الوزير ليديجارد عن دعم الحكومة الدانماركية للأونروا مثلما قام بالإعلان عن تبرع جديد لقطاع غزة بقيمة 4.3 مليون دولار، 3.4 مليون منها ستذهب لدعم عمليات الاونروا في القطاع.
وقال الوزير "لقد شاهدت اليوم وبأم عيني الأضرار الهائلة التي تسبب بها النزاع الذي دام 50 يوما. إن حجم الدمار هائل ومستمر بالتأثير على آلاف الأرواح. وبالنسبة للأطفال الذين ينشأون في مثل هذه الظروف المفعمة بالتحديات، فإنه من المهم أن يحصلوا على الدعم والمساعدة التي يحتاجون إليها.
وفي عام 2014، بلغ إجمالي التبرعات الدانماركية للأونروا ما مجموعه 22,6 مليون دولار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها