تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق لقصف استهدف مناطق متفرقة منه، حيث أسفر استهداف شارع اليرموك الرئيسي عن قضاء "الشاب "أحمد" الملقب بـ أبو وديع وهو سوري الجنسية إضافة إلى عدد من الجرحى، إلى ذلك لا تزال المياه مقطوعة عن منازل المخيم منذ "50" يوماً وسط استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة على أهالي المخيم منذ حوالي "480" يوماً، ويذكر أن الحصار قد أسفر عن وقوع "155" ضحية إثر نقص التغذية والرعاية الطبية.
وعلى صعيد أخر أكد فريق التوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنه وثق حتى اليوم سقوط "271" لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب في سجون النظام السوري، حيث يحتجز المعتقلون في ظروف غير إنسانية كما يتعرض معظمهم للتعذيب أثناء فترة اعتقالهم، ويذكر أن معظم ضحايا التعذيب لم يتم تسليم جثامينهم إلى ذويهم حيث يقوم الأمن السوري بإبلاغ ذويي الضحية بأنه قضى ويتم تسليم أغراضه الشخصية فقط.


من آثار الدمار في مخيم اليرموك

أما في حمص فقد سجل اعتقال الأمن السوري لثلاثة من اللاجئين الفلسطينيين حيث اعتقل الشاب "محمد حبش" وهو نازح من منطقة الخالدية بحمص إلى مخيم العائدين بحمص في 26 من الشهر الجاري من قبل مفرزة أمن المخيم، وهو في العقد الرابع من العمر، فيما اعتقل "صباح البياري" من أبناء مخيم العائدين بحمص في 24 من الشهر الجاري وذلك من دائرة الهجرة والجوازات في حمص، وهي في العقد السادس من العمر من أهالي مدينة عكا في فلسطين، في حين تم اعتقال "مجدي الأسدي" من أبناء مخيم العائدين بحمص في 17 من الشهر الجاري، من قبل أجهزة الأمن العسكري على حاجز دوار تدمر، وهو في العقد السادس من العمر.