حذر د. يوسف الشرافي النائب عن كتلة التغيير والاصلاح من مناقشة الكنيست سحب السيادة الأردنية الكاملة عن المسجد الأقصى المبارك، معتبراً ذلك تجاوز لكل الخطوط الحمر وسيشعل المنطقة بأكملها ، مستنكراً في الوقت ذاته من استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال معتبراً إياه يمثل طعنة في خاصرة المسجد الأقصى واصفاً صمت السلطة تجاه ما يجري بالصمت المشبوه.   

وقال د.الشرافي في تصريح صحفي للدائرة الإعلامية للكتلة 28/10: " تجرؤ العدو الصهيوني على المسجد الاقصى يمثل تجاوزاً لكل الخطوط الحمر وهذا التجرؤ لن يمر مرور الكرام ، ولن تكون نزهة، والمنطقة ستشتعل ناراً تحت أقدام العدو الصهيوني إذا تجرأ على المسجد الأقصى المبارك .

وأضاف :"الاحتلال يؤكد كل يوم على المنهج الاجرامي الذي يسير عليه من استيطان وتهويد للقدس ومصادرة الأراضي وآلاف الدونمات وبناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية إضافةً لما أعلنه مؤخراً عن نيته التقسيم الزماني والمكاني وصولاً للاقتحامات اليومية المتكررة والتي كان آخرها قيام رئيس بلدية القدس بتدنيس المسجد الأقصى المبارك.

وشدد د.الشرافي على "أن هذه الخطوة تستدعي موقفاً وفعلاً من الكل الفلسطيني والعربي والإسلامي والوقوف في وجه الكيان الإسرائيلي دفاعا عن القدس والمسجد الاقصى".

واعتبر د.الشرافي أنه "عار على بعض دولنا العربية أن يتجرأ العدو الصهيوني في كل يوم على المسجد الأقصى ونحن نرى أعلام العدو الصهيوني ترفرف في بعض العواصم العربية ، هذا يمثل عاراً في جبين هؤلاء، داعياً في الوقت نفسه بالمقاطعة التامة للعدو الصهيوني حتى يعرف نفسه انه قد تخصص في الجريمة وتجرأ على مقدسات الأمة .

ودعا د.الشرافي إلى ضرورة تفعيل المقاومة في الضفة الغربية والقدس ، وقال:" عدونا لا يفهم إلا لغة القوة ، وعدونا لا يحترم الضعفاء ولا يحترم المنبطحين . 

وأضاف:" لا عذر للزعامات العربية والجيوش العربية وللأمة إن خلص العدو الصهيوني إلى المسجد الأقصى .

ومن المقرر أن يعقد البرلمان الصهيوني "الكنيست"، جلسة خاصة لمناقشة مقترح فرض سيادة يهودية كاملة على المسجد الأقصى المبارك وسحب السيادة الأردنية عنه.