نقلت وكالة الأنباء اللبنانية اعترافات أحد المطلوبين المتطرفين ويدعى أحمد الميقاتي قال فيها إنه سعى مع مجموعته لاحتلال قرى لبنانية وضمها لـ"داعش".        

واعترف الميقاتي أنه كان يسعى إلى إحتلال قرى بخعون، عاصون، سير الضنية، بقاع صفرين، كونها غير ممسوكة أمنيا بما فيه الكفاية، تمهيدا لإعلانها منطقة آمنة ورفع رايات "داعش" فوقها، ومبايعة أبو بكر البغدادي، ما سيجعلها ملاذا آمنا للعسكريين الذين سينشقون من الجيش.


واضاف ان هذه الخطوة كانت ستترافق مع أعمال أمنية في مدينة طرابلس ومحيطها ما سيسهل تنفيذها. وعليه، ستكون المرحلة الأولى من المخطط الأكبر القاضي بربط القلمون السورية بالساحل اللبناني. ويعلم كل من شادي المولوي وأسامة منصور بذلك المخطط الذي كان من المفترض البدء بتنفيذه بعد حوالي الشهر من تاريخه.


وتربط الميقاتي علاقة بكل من الشيخ كمال البستاني، الشيخ خالد حبلص، الشيخ طارق خياط، والموقوفين في سجن رومية فايز عثمان وغسان الصليبي.


واعترف الميقاتي بخبرته الواسعة في مجال تصنيع المتفجرات، وأنه كان سيعمد الى تصنيع عبوات ناسفة لإستخدامها في مخططاته، وقد قام بتجربة إحدى عبواته منذ حوالي السنة في منطقة زغرتا.


إلى ذلك، صدر عن قيادة الجيش اللبناني قيامه بتنفيذ عمليات دهم واسعة في جرود منطقة عكار بحثا عن المسلحين الفارين من الاشتباكات، وفي محلة بحنين حيث اشتبكت مع مجموعة مسلحة مما أدى الى إصابة ضابط بجروح طفيفة.


وأضاف البيان أنه بلغ عدد "الموقوفين الإرهابيين لديه 162 موقوفا، يجري التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص".