قدم الأردن بطلب لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وإعلان إسرائيل عن خطط استيطانية في القدس الشرقية.
وقدم الأردن الطلب الليلة الماضية استجابة لطلب من سفير فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، لبحث لبحث الخطط الإسرائيلية لبناء وحدات سكنية جديدة في أحياء مدينة القدس التي تقع خلف الخط الأخضر، والاعتداءات الخطيرة التي تقوم بها إسرائيل ضد القدس، والانتهاكات ضد المقدسات خاصة في المسجد الأقصى المبارك.
والأردن هو عضو مؤقت في مجلس الأمن الدولي، بينما السلطة الفلسطينية تتمتع بصفة عضو مراقب ولا يمكنها توجيه دعوة لمجلس الأمن للانعقاد. وقدمت الدعوة لسفير الأرجنتين في الأمم المتحدة الذي تتولى بلاده الرئاسىة الدورية لمجلس الأمن ويتوقع أن ينظر في الطلب ويحدد جلسة لبحثه. 
وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أعلن يوم أمس في تصريح صحفي أن عباس طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث وقف الاعتداءات الخطيرة التي تقوم بها إسرائيل ضد القدس، والانتهاكات ضد المقدسات خاصة في المسجد الأقصى المبارك. ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن أبو ردينة قوله: "سنطالب مجلس الأمن بالعمل على الوقف الفوري للموجة الجديدة للاستيطان التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية"، معتبرا إياها تهديدا خطيرا لعملية السلام.

كما أكد أن المشاورات مستمرة من أجل اتخاذ مجلس الأمن قرارا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود عام 1967 وفق سقف زمني محدد.