نقلت صحيفة "معريف" عن وزير في «الكابينيت» الإسرائيلي أن الحكومة تفضل أن تكون حماس هي الجانب الذي يفجر المحادثات، في ظل الضغط الدولي على إسرائيل ومصر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، معتبرا أن إسرائيل تأخذ بعين الاعتبار بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو حليف استراتيجي هام لإسرائيل.
وقالت الصحيفة إنه في ظل الضغوط الأمريكية والأوروبية على إسرائيل من أجل إنجاح المحادثات ، تأمل الحكومة الإسرائيلية بأن تكون حماس هي الجانب الذي يفجر المحادثات. ونقلت عن وزير في «الكابينيت» قوله: لا يمكن لإسرائيل أن تكون الطرف الذي يغادر طاولة المفاوضات أولا، وهي تأمل أن تقوم حماس بتفجير المحادثات، وذلك من منطلق أن «التحالف الاستراتيجي مع نظام السيسي في مصر هو مصلحة إسرائيلية جلية».
وأضاف: يحظر علينا أن نبدو «الولد السيئ» حيال الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق نار طويل الأمد. فكم بالحري حينما تتعرض مصر وإسرائيل لضغوط من الولايات المتحدة وأوروبا من أجل تخفيف الحصار على قطاع غزة من أجل المساهمة في إعمارها. وقال المسؤول إن الوفد الإسرائيلي متواجد في القاهرة من أجل استنفاذ كل الوقت المتاح للمحادثات.
وقالت الصحيفة إنه في الوقت الراهن ثمة انطباع في إسرائيل بأن جهود رئيس السلطة الفلسطينية لإقناع حماس بقبول المبادرة المصرية لوقف إطلا نار طويل الأمد لم تنجح. وادعت أن «حماس تتصلب في موافقها لأنها غير راضية عن الوسيط المصري».
وحول السؤال: ماذا سيحصل الليلة في حال لم يتم تمديد الهدنة؟ يوضح المسؤول بأن «كل محاولة من جانب حماس لتجديد إطلاق القذائف على إسرائيل سيرد عليه بهجمات عنيفة على قطاع غزة».
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها