ارتكبت إسرائيل مجزرة جديدة في مدينة خان يونس في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، وأوقعت جراء قصف جيشها 31 شهيدا.

ويرتفع بذلك عدد شهداء اليوم إلى 62 شهيدا، وعدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 695  شهيدا و4250 جريحا.

وأكدت المصادر الطبية انتشال 31 مواطنا من خان يونس في ظل تواصل القصف المدفعي على بلدة خزاعة والفخاري شرق المدينة.

وأكدت طواقم الإسعاف أنها لا تزال ممنوعة من الوصول إلى المنطقة. وكانت قوات الاحتلال قد سمحت للطواقم بالوصول إلى المنطقة لإخلاء الجرحى والشهداء أكثر من مرة ثم تراجعت عن ذلك.

وحسب الشهود أن هناك عشرات الشهداء والمصابين لا زالوا في بلدة خزاعة لا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم.

وقالت تقارير فلسطينية إن 3 مواطنين بينهم طفلة من عائلة واحدة استشهدوا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأعلنت مصادر طبية استشهاد المواطنين يوسف حمودة ووائل عساف في قصف على شمال غزة. كما استشهاد المواطن سعيد احمد الطويل في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في النصيرات وسط القطاع.

وأعلنت المصادر الطبية استشهاد منال محمد الأسطل (45 عاما) في قصف على منطقة شرق خانيونس.

وانتشلت الطواقم الطبية جثمان الطفلة جنى المقاطعة من تحت أنقاض منزلها بعد أن قصفه طيران الاحتلال في منطقة البركة وسط القطاع.

وانتشلت الطواقم الطبية جثمان الشهيد حسام أيمن عياد (24 عاماً) من ضحايا مجزرة الشجاعية.

واستشهد المواطن محمد سامي عمران (26 عاما) في قصف اسرائيلي على مدينة خانيونس.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المسنة فتحيه نادي معمر (70 عاما) قد استشهدت في قصف على منطقة تقع شرق مدينة رفح، ما أدى أيضا إلى إصابة خمسة مواطنين بجروح.

واستشهد المواطن احمد بلبل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في شرق مدينة غزة.

واستشهدت المواطنة صابرين المقاطعة جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلها في منطقة البركة وسط القطاع.

وسمح الاحتلال للصليب الأحمر بدخول بلدة خزاعة والشجاعية وبيت حانون من أجل إخلاء الجرحى والشهداء، ما يعني أن عدد الشهداء والجرحى مرشح للارتفاع.

وانتشلت الطواقم الطبية جثث ثلاثة شهداء من منطقة القرارة شرق خانيونس، وهم: حسن خليل صلاح أبو جاموس (29 عاما) ومحمد فريد الأسطل، ولم تعرف هوية الشهيد الثالث بعد.

وأعلنت مصادر طبية استشهاد محمد عبد الرؤوف الددا جراء استهدافه من قبل الطيران في حي الزيتون جنوب غزة .

كما انتشلت طواقم الإسعاف جثماني الشهيدين محمود ونور العبادلة من شرق منطقة القرارة بخانيونس .

وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد المواطن حسن أبو هين (70 عاما)، وأسامة أبو هين (34 عاما)، والصحفي عبد الرحمن أبو هين (24 عاما) في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

يذكر في هذا السياق أن حسن أبو هين هو والد رئيس تحرير "وكالة صفا" الإخبارية في قطاع غزة.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة حجازي في حي النصر بغزة، ومنزلا لعائلة جنيد وعبد الواحد في جباليا.

وفي وقت سابق استشهد فلسطينيان، وأصيب العشرات في قصف استهدف مسجد الشمعة الأثري في حي الزيتون جنوب مدينة غزة قبل ظهر اليوم.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، د. أشرف القدرة، إن الشهيدين هما نضال العجلة، وزياد حبيب، وهما من النازحين من حي الشجاعية تجاه حي الزيتون.

وأعلنت مصادر طبية استشهاد الطفل قاسم ربيع (12 عاما) وإصابة 4 مواطنين بقصف استهدف عربة يجرها حمار في منطقة القرية البدوية في بيت حانون شمال القطاع، على ما يبدو أنه كان يفر من قصف الاحتلال للمناطق الحدودية بحثا عن مناطق أقل خطرا.

وفي خانيونس ارتفع عدد الشهداء الذين تم انتشالهم شرق خانيونس لـ 10 حيث تم انتشال جثة الشهيد محمد راضي أبو ريدة (22 عاما) من تحت الركام بمنطقة بني سهيلا، وزوجته شامة شاهين.

كما أعلن القدرة عن استشهاد مواطنين متأثرين بجراحهما، وهم مجاهد مروان سعيد السكافي (20 عاما) من الشجاعية، والمواطن عدنان غازي حبيب (23 عاما) من المغراقة.

وتم انتشال جثتي الشهيدين خليل أبو جامع وحسام القرا.

وكان أربعة فلسطينيين قد استشهدوا في غارتين منفصلتين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وتجدد القصف المدفعي في المحافظة الوسطى حيث كثفت مدفعية الاحتلال قصفها تجاه منازل المدنيين شرق البريج والمغازي ووقعت عدة إصابات في قصف استهدف منزل شقيق الدكتور فايز زيدان قرب مشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وواصلت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية عدوانها ضد منازل وممتلكات المدنين في مختلف مناطق القطاع، فقد أغارت الطائرات على منزل يعود للأكاديمي بالجامعة الإسلامية الدكتور عماد الشطني بمدينة غزة.

ودمرت طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة جرغون شرق مدينة رفح، وهو منزل القيادي في الجبهة الديمقراطية زياد جرغون، ومنزلا آخر لعائلة برهوم في رفح، ومنزلا آخر على شاطئ البحر غرب المدينة.

كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة دحلان بالقرب من دوار المزنر بحي النصر شمال غرب مدينة غزة.

ودمرت فجرا مسجد عمر بن عبد العزيز في بلدة بيت حانون التي يتواصل القصف المدفعي عليها بشكل عنيف.