تتواصل التظاهرات في عدد من العواصم والمدن العربية والعالمية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

لا تزال غزة على صفيح ساخن لليوم العاشر على التوالي، وسط مواقف رسمية خجولة عربياً ودولياً. أما على الصعيد الشعبي فقد تعالت الأصوات المنددة بالعدوان الإسرائيلي  في العاصمة الصينية هونغ كونغ حيث تجمع صينيون وأبناء الجالية العربية رافعين لافتات وشعارات تدعو للوقف الفوري للحرب الهمجية على غزة، داعين العالم الحر للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وفي أندونيسيا، وبالرغم من انشغال المواطنين بالتنافس المحموم على الإنتخابات الرئاسية، إلا أن ذلك لم يمنعهم من الخروج إلى الشوارع تضامناً مع فلسطين، مرددين هتافات مستنكرة للعدوان على غزة وأهلها. كما نظموا حملة تبرعات لدعم أهل غزة.

وفي باكستان والهند فالأمر مشابه، فقد تواصلت التظاهرات تنديداً بالحرب على الشعب المحاصر. كما أضرم المئات النار في علمي الولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي عاصمة البيروليما المشهد يتكرر والرسالة واحدة  "العدوان مرفوض وغزة صامدة"، المئات من البوليفيين وأبناء الجاليات العربية تظاهروا أمام سفارة الكيان الاسرائيلي تنديداً بجرائم الاحتلال، مطالبين بإغلاق سفارتهم في ليما وطرد السفير الاسرائيلي.

وقال دانييل أبو غطاس عضو الكونغرس البيرو من أصل فلسطيني "هذا يكفي...لا يمكن لنا أن نسمح بهذا الارهاب الدولي الذي تقوم به إسرائيل"، مضيفاً أن "لديهم حصانة مطلقة للقتل وارتكاب المجازر التي ينتهكون بها الحقوق الأساسية للشعب  الفلسطيني".

عينة أخرى من البلدان العربية  في العاصمة الأردنية حيث تظاهر مواطنون بالقرب من السفارة الإسرائيلية، وسط انتشار أمني مكثف تنديداً بالعدوان على غزة، وردد المحتجون هتافات ضد مبادرة التهدئة التي رفضتها المقاومة الفلسطينية.

في الشارع الفلسطيني فقد جاءت التظاهرات في الخليل بعد ساعات من تهديد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بتصعيد العمليات العسكرية على قطاع غزة، بعدما رفضت حركة حماس المبادرة المصرية.