بحضور الرئيس محمود عباس، احتفلت سفارة المملكة الأردنية الهاشمية لدى فلسطين مساء امس، في مدينة رام الله، بعيد استقلال المملكة.
وقال الرئيس: "تهانينا وتبريكاتنا وتمنياتنا لأخينا وقرة عيننا الملك عبد الله الثاني لمناسبة عيد الاستقلال، وعيد جلوسه على العرش، وعيد الجيش الأردني الباسل الذي قدم زهرة شبابه على أرض فلسطين ويقدم التضحيات دائما من أجل فلسطين". وهنأ العاهل الأردني بعيد الثورة العربية الكبرى التي فجرت الوضع كله في بداية القرن الماضي.
وأضاف الرئيس عباس "نحن سعداء بأن نكون هنا معكم لنقدم التهاني، ونقول لجلالة الملك والشعب الأردني كل عام وأنتم بخير، سائلين الله عز وجل أن يجعل أيامكم كلها يمنا وبركة".
وتابع "نحن بحاجة إلى الأردن، هو بوابتنا ومتنفسنا، لذلك نحن بحاجة إلى هذا الشقيق العزيز الذي يهرع دائما لمساعدة أشقائه الفلسطينيين". وسأل الرئيس، الله تعالى، أن يجعل أرض الأردن أرض خير وبركات، مع أرض فلسطين أرض خير وبركات.
بدوره، قال السفير الأردني خالد الشوابكة "نحتفل اليوم على ثرى فلسطين الحبيبة التي نحبها، ونحيا بها، فعمان بوابة فلسطين الشرقية". وأضاف "تشرق شمس الأردن بصروحها العلمية، والثقافية والطبية، وأصبحت اليوم ملجأ يلجأ إليه القريب والبعيد".
وأشار الشوابكة إلى أن الأردن، ملكا وحكومة وشعبا، يعمل بكل قوته وجهده لتقريب الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا "أن الأردن سيبقى على خطى الهاشميين يوم أطلقت الرصاصة الأولى يوم الثورة العربية، إلى جانب الرصاصة الأولى يوم الثورة الفلسطينية".
وكان الرئيس عباس برفقة السفير الأردني، افتتحا معرض صور أقامته السفارة الأردنية يؤكد معنى العلاقات الأخوية القوية التي تربط الشعبين والقيادتين الفلسطينية والأردنية على مر الأزمنة.
وكرم السفير الشوابكة، الرئيس عباس، لتشريفه الحفل الذي حضره أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، وعدد من الوزراء والسفراء والقناصل المعتمدين لدى فلسطين، ولفيف من أبناء مدينة رام الله.
كما كرم الشوابكة، هيئة الإذاعة والتلفزيون، ووزارة الخارجية، وبلدية رام الله، وتلفزيون رؤيا الأردني، ووكالة معا، والتلفزيون الأردني، وصحف القدس، والأيام، والحياة الجديدة، وغرفة تجارة رام الله والبيرة، وجمعية رجال الأعمال في غزة، وجمعية السياحة والفنادق، وفندق جراند بارك، والفنان عبد الهادي يعيش، والفرقة الموسيقية العسكرية، وشركة أرمكس، وشركة الناشر، وشركة HD-vision.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها