عقد الرئيس محمود عباس أمس جلسة مباحثات مع رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو موروس بالقصر الرئاسي ميرافلوريس في كاراكاس.
ووضع الرئيس عباس نظيره الفنزويلي بصورة تطورات الأوضاع العامة في الأرض الفلسطينية في ظل استمرار إسرائيل بالاستيطان والإجراءات أحادية الجانب، وتصعيد إجراءاتها التهويدية في القدس.
كما تناولت الجلسة ما وصلت إليه جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
ووضع الرئيس إكليلا من الزهور على ضريح والد الوطن الفنزويلي، المحرر سيمون بوليفار، وذلك في المتحف الوطني، ودون كلمة في سجل التشريفات.
وكان في استقبال الرئيس على مدخل المتحف الرئيس موروس، حيث استعرضا ثلة من حرس الشرف، وعزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والفنزويلي.
وحضر وضع الإكليل من الجانب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي وسفيرة فلسطين لدى فنزويلا ليندا صبح، ومن الجانب الفنزويلي وزير السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية الياس هوا ميلانو، ونائب الوزير لشؤون آسيا والشرق الاوسط واوقيانيا صوان نويا، والسفراء العرب المعتمدون لدى فنزويلا، وأعضاء من الجالية الفلسطينية.
وكان الرئيس وصل فجر أمس كاراكاس في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام.
وكان في استقباله على أرض المطار الدولي سيمون بوليفار في مايكيتيللا، وزير السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية الفنزويلي الياس هوا ميلانو، وسفيرة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية ليندا صبح، وعدد من كبار المسؤولين والسفراء العرب والجالية الفلسطينية والعربية، حيث استعرض الرئيس ثلة من حرس الشرف.