التقى الرئيس محمود عباس في لندن امس، وزير الخارجية الاميركي جون كيري للمرة الأولى منذ فشل مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في نهاية نيسان.
وعقد اللقاء في فندق حيث اجريا مباحثات وصفها مسؤولون اميركيون بأنها "غير رسمية" بهدف خفض مستوى التوقعات المتعلقة بتحقيق اختراق في الجهود الدبلوماسية التي يبذلها كيري للتوصل الى اتفاق اسرائيلي فلسطيني.
وكان مسؤول في الخارجية الاميركي صرح قبل مغادرة كيري لواشنطن ان "النافذة تبقى مفتوحة لعملية السلام. وزير الخارجية لا يزال يعتقد ذلك". وتدارك "لكن الهدف من هذا اللقاء يتناول في شكل أكبر علاقتنا مع الفلسطينيين".
وخلال اجتماعه صباح امس مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أبدى الرئيس عباس "استعداده لاستئناف مفاوضات السلام مع اسرائيل وأعرب عن امله في القيام بذلك سريعا"، وفق ما اعلنت رئاسة الوزراء البريطاني.
واضاف المصدر نفسه ان عباس عرض لكاميرون "الخطوط الكبرى لمشروعه من أجل حكومة فلسطينية جديدة من التكنوقراط، تلتزم احترام مبادئ اللجنة الرباعية وخصوصا نبذ العنف والاعتراف باسرائيل".
وبحث الرئيس مع كاميرون عملية السلام، والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وتطورات الأوضاع في المنطقة، كما أطلعه على أجواء المصالحة.
واجتمع الرئيس مع نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ. وبحثا عملية السلام، والعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وتطورات الأوضاع في المنطقة، كما أطلعه على أجواء المصالحة.
واستقبل الرئيس عباس، مساء، في مقر اقامته بلندن، وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، وأطلعه على ما آلت إليه عملية السلام، وبحثا تطورات الاوضاع في المنطقة، وملف المصالحة الفلسطينية.