يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم السبت على مشروع قرار حول الوضع الإنساني في سوريا، وذلك بعد خلافات سادت على مدى الأيام القليلة الماضية بين روسيا والدول الغربية حول عدة نقاط.
ميدانيا، تفيد التقارير الواردة من جنوب سوريا بأن قوات المعارضة المسلحة تستعد لشن هجمات على الجيش الحكومي في منطقة درعا الواقعة بالقرب من الحدود الاردنية.
ووجه رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر المقال اللواء سليم إدريس انتقادات لاذعة لرئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، ووصفه بأنه "ديكتاتور جديد للثورة السورية".
وقال إدريس في مقابلة مع بي بي سي إنه لا يعترف بشرعية القرارات الصادرة عن أسعد مصطفى، وزير الدفاع فيما يُعرف بحكومة المعارضة .
واتهم إدريس مصطفى بأنه "رجل فاسد جاء لينفذ مشروع فساد من أيام النظام بإيحاء من الجربا".
وأكد إدريس أن قادة الجبهات والمجالس العسكرية على الأرض لا تعتبر إلا أياه رئيسا للأركان.
وكان "الجيش السوري الحر" المعارض قد أعلن الأحد أقالة إدريس من منصبه وذلك في إطار ما وصفه "الجيش الحر" بأنه عملية إعادة تشكيل لقواته.
وتم تعيين عبدالاله البشير النعيمي رئيسا جديدا للأركان.
ويعتبر الغرب "الجيش السوري الحر" الجهة الأكثر "اعتدالا" بين فصائل المعارضة السورية التى تقاتل نظام بشار الأسد المدعوم بقوات من حزب الله وإيران.
ونفى ادريس انشغاله بالسياسة عن القتال وعن العمل العسكري قائلا إنه يذهب في للدول الداعمة للجيش السوري الحر طلبا للعون والمدد.
وقال إن لديه استراتيجية عسكرية وأمنية ولكن لم تقدم له متطلبات العمل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها